تشهد غرفة ملابس المنتخب الفرنسي توترًا متزايدًا بسبب تصرفات قائده كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقًا للصحفي الفرنسي رومان مولينا، يشعر زملاء مبابي بالامتعاض من سلوكه، مما ينذر بأزمة محتملة إذا لم تتحسن الأوضاع داخل المنتخب الفرنسي.
أشار مولينا إلى أن العديد من اللاعبين يرون عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، أكثر جدارة بقيادة خط الهجوم، نظرًا لأدائه المميز هذا الموسم.
ومنذ تولي مبابي شارة القيادة، مر المنتخب الفرنسي بفترات مضطربة، مع تقارير متكررة عن استياء زملائه منه، وهذه ليست الأزمة الأولى التي يواجهها اللاعب البالغ 26 عامًا.
وكشف مولينا أيضًا أن مبابي فكر جديًا في الاعتزال الدولي مؤخرًا، بعدما غاب عن معسكرات المنتخب في تشرين الثانى/نوفمبر 2024.
وبيّن أن قرار الغياب جاء من مبابي نفسه، وليس من المدرب ديدييه ديشامب، لكنه عدل عن قراره عقب نقاش خاص مع الأخير.