يدخل باريس سان جيرمان، ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي منافسات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية بمعنويات مرتفعة للغاية.
تحتضن أمريكا النسخة الأولى من مونديال الأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا بعدما كانت تقام سنويا بمشاركة أبطال القارات الست منذ عام 2005.
لم يسبق لسان جيرمان المشاركة في كأس العالم للأندية بنظامها القديم، ولكن مدربه إنريكي يتسلح بخبرات مشاركة سابقة في عام 2015 حقق خلالها اللقب أثناء قيادة برشلونة.
ووضع إنريكي الفريق الباريسي على قمة أوروبا بعد إهداء الكأس ذات الأذنين لحديقة الأمراء لأول مرة في تاريخ النادي ليصبح ثاني فريق فرنسي يحقق لقب دوري أبطال أوروبا بعد غريمه الأزلي أولمبيك مارسيليا (1993).
وبخلاف التتويج التاريخي، فقد فرض بي إس جي تحت قيادة لويس إنريكي سيطرة تامة على الألقاب المحلية حيث توج بالثلاثية المحلية الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي في الموسمين الماضي والحالي.
ويدخل الفريق الباريسي أجواء كأس العالم للأندية وهو يتصدر قائمة المرشحين للفوز باللقب لما يتمتع به من استقرار فني بعدما نجح إنريكي في بناء فريق شاب يضم عناصر مميزة مثل عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وديزيريه دوي وفيتينيا وجواو نيفيز وخفيتشا كفاراتسخيليا وأشرف حكيمي ونونو مينديس.
يشارك سان جيرمان في مونديال الأندية بعد تفوقه في التصنيف الأوروبي على مدار الأعوام الأربعة السابقة ولكن بطل أوروبا يتسلح هذه المرة بشخصية البطل عندما يبدأ مشواره في البطولة من المجموعة الثانية التي تضم أتلتيكو مدريد الإسباني وبوتافوجو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأمريكي.
وبعد 10 سنوات، يحلم لويس إنريكي بتكرار ما حققه مع برشلونة عندما حقق الخماسية في عام 2015 بالفوز بثلاثية الدوري وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية بنظامه الجديد.
وفي 2025 صعد إنريكي مع سان جيرمان على منصة التتويج بفوزه بألقاب الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، ويطمع في إضافة هدف لقب خامس برفع كأس العالم للأندية.
وحال حدوث هذا السيناريو، فإن لويس إنريكي أمام فرصة تاريخية هذا العام، إذا توج مع بي إس جي بلقبي السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية “فيفا إنتركونتيننتال”، وربما ينهي الموسم بسباعية لم يحققها أي مدرب قبله.