طرح منظمو رياضة الترويض التي انطلقت الثلاثاء ضمن أولمبياد باريس، بروتوكولًا خاصًا لوقاية الخيول من الحرارة، التي بلغت 30 درجة مئوية في منافسات اليوم، التي تضمنت حركات مثل الدوران والقفز والتغييرات السريعة في الحركة.
وقال جوران أكرستروم كبير الأطباء البيطريين في الاتحاد الدولي للفروسية إن الاتحاد فعّل خطة خاصة لحماية الخيول من الحرارة، والتي تتضمن مراقبة بيانات المناخ وضمان تبريد الخيول أثناء مراقبتها بكاميرات حرارية.
وأوضح أن بعض خيول رياضة الفروسية القوية تزن ما يصل إلى 750 كيلوجرامًا وتحتاج إلى نحو 50 لترًا من الماء يوميًا فقط من أجل وظائف أجسامها الأساسية. وأضاف «إذا كانوا يتعرقون ويعملون، فإنهم يشربون المزيد ويتم الاعتناء بهم بعناية شديدة. وإذا كانت هناك حاجة لدينا الفرصة لإعطائهم سوائل وريدية».
وذكر أكرستروم أن مسؤولي الاتحاد للفروسية كانوا يستخدمون كاميرات حرارية لمعرفة درجة حرارة الجسم الأساسية للخيول، والتي يمكن أن تصل أثناء التدريب والمنافسة إلى 40 درجة مئوية، وسيوقفون المنافسات إذا ارتفعت درجات الحرارة.
ويتم تزويد الفرق بخيام تبريد ودلاء ثلج بينما تم تجهيز الإسطبلات الأولمبية في فرساي أيضًا بنظام تنظيم درجة الحرارة، مما يسمح بست درجات أقل من الطقس الخارجي.