بداية محبطة.. إنتر يفقد بوصلته في غياب هاكان

BySayed

يونيو 18, 2025


ظهر فريق إنتر ميلان لأول مرة بعد الخسارة الفادحة أمام باريس سان جيرمان (5-0) في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث تعادل مع مونتيري المكسيكي (1-1) في الجولة الأولى بمرحلة المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، صباح اليوم الأربعاء.

الظهور الأول لنيراتزوري بقيادة مدربه الجديد كريستيان كيفو أبرز استمرار معاناة الفريق من بعض الهفوات القاتلة، التي ما تزال تبحث عن حلول نهائية.

الفرص الضائعة

مسلسل الفرص الضائعة أكثر مشكلة مكررة في إنتر خلال السنوات القليلة الماضية، وتسببت في التأثير سلبيا على نتائج المباريات.

أمام مونتيري تفنن المهاجمون في إهدار الفرص، إذ أضاع سيباستيانو إسبوزيتو ولاوتارو مارتينيز فرصتين مؤكدتين تباعا.

كما أضاع الفريق عدة فرص أخرى عن طريق باريلا ودارميان من مكان قريب من المرمى.

تشالهانوجلو.. غياب البديل

لا يزال هاكان تشالهانوجلو نجم وسط إنتر يثبت أن لا بديل له في الفريق، فمع غيابه لا يكون الفريق قادرا على الإمساك بزمام وسط الملعب، ويفشل في الخروج بشكل صحيح بالكرة، فضلا عن تأثيره الكبير في صناعة الفارق عبر الركلات الثابتة.

ويمتاز التركي بعرضياته المتقنة خاصة في الركلات الركنية، وهو ما لم يقدر بديله كريستيان أصلاني على محاكاته.

كما افتقد إنتر تسديدات التركي ومساندته الهجومية الفعالة، وهو أمر آخر أحرج أصلاني الذي لم يكن في المستوى المطلوب لتعويض هاكان.

ورغم تمريرته المميزة من ركلة حرة ثابتة التي جاء منها هدف إنتر، إلا أن أصلاني لا يمنح الفريق القدر الكافي هجوميا إلى جانب ضعف تغطيته دفاعيا.

وإلى جانب ذلك، فكثيرا ما يعجز عن إرسال التمريرات الحاسمة التي تسهم في تحولات الفريق الهجومية، إذ يكتفي فقط بالتمريرات السهلة لأقرب لاعب من فريقه.

أما سوسيتش الوافد الجديد الذي ظهر لأول مرة بقميص إنتر في الشوط الثاني، فلم يحصل على الوقت الكافي لإثبات نفسه.

دارميان التائه

أثبتت مباراة مونتيري أن ماتيو دارميان مدافع إنتر الذي يلعب كظهير أيمن، غير قادر على لعب هذا الدور أبدا، مما يزيد معاناة الفريق في تلك الجبهة، وبوجوده كأن الفريق بعشرة لاعبين.

وسيكون على كيفو التخلي عن دارميان واللجوء إليه في أضيق الحدود خاصة بعد وصول لويس هنريكي القادر على اللعب بالرواق الأيمن والأيسر إلى جانب وجود دومفريس في مركز الظهير الأيمن.

وبجانب التشتت الهجومي للاعبي إنتر، كان نيكولو باريلا من بين أسوأ اللاعبين داخل الملعب، إذ بدا فاقدا للتركيز تماما.



المصدر – كوورة

By Sayed