يخضع محمد هاني، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، لفحوصات طبية دقيقة خلال الأيام القادمة، وذلك بهدف تقييم مدى استجابته للبرنامج التأهيلي الذي خضع له في الفترة الماضية، بعد الإصابة التي تعرض لها في سبتمبر الماضي، والتي كانت عبارة عن جزع في الرباط الصليبي الخلفي للركبة.
وتعد هذه الفحوصات خطوة هامة لمعرفة مدى تحسن حالته الصحية، ومدى تقدمه في رحلة التعافي.
ويأمل الجهاز الطبي للأهلي في الحصول على نتائج إيجابية خلال هذه الفحوصات، مما يساعد على تحديد موعد مشاركته في التدريبات الجماعية مع الفريق، بعد تعافيه التام من الإصابة. ويسعى الجهاز الفني إلى معرفة جاهزية اللاعب بشكل كامل للعودة إلى المنافسات في أقرب وقت، خاصة أن الفريق بحاجة إلى خدماته في الفترة المقبلة.
ومن جانبه، شهدت الفترة الماضية تركيب محمد هاني لركبة صناعية، في خطوة احترازية لحماية منطقة الركبة بعد الإصابة التي تعرض لها. هذا الإجراء الطبي يعد جزءاً من خطة التأهيل الشاملة التي يخضع لها اللاعب لضمان عودته بشكل آمن إلى الملاعب.
يعتبر محمد هاني أحد أبناء النادي الأهلي، حيث نشأ في أكاديمية النادي ومرّ عبر مختلف الأجيال حتى أصبح أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق الأول. استطاع بفضل تألقه وعطاءه المستمر أن يثبت نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، ويعد من الركائز المهمة في منظومة الشياطين الحمر.تتوجه الأنظار حالياً إلى تطورات حالة هاني، وتنتظر جماهير الأهلي بفارغ الصبر عودة أحد أبرز لاعبي الفريق إلى الملاعب، خاصة مع أهمية مشاركته في المباريات المقبلة.