على الرغم من تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024 من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فإن الطريق لم يكن سهلاً على الإطلاق بالنسبة للبرازيلي فينيسيوس جونيور، فقد تعرض اللاعب الشاب لصدمة قوية بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية التي ذهبت إلى الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي في 29 أكتوبر الماضي.
مفاجآت التصويت تؤكد تراجع فينيسيوس
وأعلن فيفا عن تفاصيل عملية التصويت عبر موقعه الرسمي للحفاظ على الشفافية، وجاءت المفاجأة أن فينيسيوس لم يكن سيحصل على المركز الأول لو كان التصويت يعتمد فقط على ممثلي وسائل الإعلام وأصوات المدربين.
وأظهر التصويت تفوق رودري في مختلف الفئات، ليصبح الفائز الأول، إلا أن تصويت قائدي المنتخبات والجماهير كان له دور كبير في فوز فينيسيوس بالجائزة.
تصويت المدربين والإعلام
وفي تصويت مدربي المنتخبات، حصل رودري على 461 نقطة في المركز الأول، بينما جاء فينيسيوس في المركز الثاني برصيد 438 نقطة، يليه جود بيلينغهام الذي حصل على 191 نقطة.
أما في تصويت وسائل الإعلام، فاستمر رودري في تصدر القائمة بحصوله على 543 نقطة، بينما حصل فينيسيوس على 538 نقطة ليحتل المركز الثاني، وجاء بيلينغهام ثالثاً برصيد 183 نقطة.
أصوات المشجعين تقلب الموازين لصالح فينيسيوس
وعلى الرغم من تصدر رودري في التصويت الخاص بالمدربين ووسائل الإعلام، فإن تصويت قائدي المنتخبات وأصوات المشجعين عبر موقع الفيفا كان لهما تأثير كبير في فوز فينيسيوس.