فجر ماركوس راشفورد مفاجأة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية عندما أعلن أنه مستعد للرحيل عن مانشستر يونايتد من أجل خوض “تحدٍ جديد”.
جاء هذا التصريح بعد فترة صعبة مر بها اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، والتي شهدت تراجعاً في مستوياته مع النادي، رغم ارتباطه العميق بشياطين مانشستر منذ انضمامه إليهم في السابعة من عمره.
واعترف راشفورد خلال مقابلة خاصة مع الكاتب الرياضي البريطاني هنري وينتر في مدرسته الابتدائية القديمة، بأنه يشعر الآن بأنه جاهز للانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرته.
وقال في تصريحات صريحة: “بالنسبة لي شخصياً، أعتقد أنني مستعد لتحدٍ جديد وخطوة جديدة”. وأكد أن القرار لم يعد يتعلق بما إذا كان سيرحل أم لا، بل متى سيحدث ذلك.
استبعاد من ديربي مانشستر يثير الإحباط
وجاءت تصريحات راشفورد بعد أيام قليلة من استبعاده من التشكيلة الأساسية في ديربي مانشستر ضد سيتي، والذي انتهى بفوز يونايتد 2-1. وعن هذا الاستبعاد، قال راشفورد: “من المحبط أن يتم استبعادي من مباراة الديربي، لكننا فزنا بالمباراة، لذلك دعونا نمضي قدماً”.
وأضاف أنه قادر على التعامل مع الانتكاسات: “ماذا سأفعل؟ سأجلس وأبكي؟ أم سأبذل قصارى جهدي في المرة القادمة التي أكون فيها متاحاً؟”.
رحيل بلا مشاعر سلبية
ورغم إحباطه من الوضع الحالي، أكد راشفورد أنه في حال قرر الرحيل عن مانشستر يونايتد، فإنه لن يحمل أي مشاعر سلبية تجاه النادي.
وقال: “لن أدلي بأي تعليقات سلبية عن مانشستر يونايتد. هذه هي طبيعتي كشخص”. وتحدث عن كيفية رحيل اللاعبين الآخرين في الماضي، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون هذا الشخص، مؤكداً أنه في حال مغادرته، سيكون بيانه نابعاً من احترام للنادي.
حب دائم للشياطين الحمر
وعند سؤاله عما إذا كان سيظل مشجعاً لمانشستر يونايتد في قلبه، رد راشفورد بحسم: “نعم. 100%. 100%”. ليؤكد بذلك ارتباطه العاطفي العميق بالنادي الذي أمضى فيه معظم مسيرته.