بعد مشاركته أساسياً في نهائي كأس إنتركونتننتال.. هل ينجو مبابي من خطر الإصابة؟

استطاع كيليان مبابي تجاوز المخاوف التي كانت تحيط بمشاركته في نهائي كأس إنتركونتننتال ضد باتشوكا، حيث كان مهددًا بالغياب بسبب إصابة عضلية تعرض لها في دوري أبطال أوروبا أمام أتالانتا.

ورغم المخاوف الكبيرة من عدم قدرته على اللعب، قرر المدرب كارلو أنشيلوتي ضمه إلى التشكيلة الأساسية، ليفاجئ الجميع ويشارك في المباراة التي أقيمت في استاد لوسيل.

ولم يقتصر تأثير مبابي على تواجده فقط، بل سجل هدفًا رائعًا في مرمى الفريق المكسيكي، مما ساعد في تعزيز انتصار ريال مدريد في البطولة.

إصابة مبابي تهدد مشاركته في المستقبل

وتعرض مبابي لإصابة عضلية في مباراة أتالانتا، حيث هز شباك الفريق الإيطالي قبل أن يضطر للخروج من الملعب في الشوط الأول بعد شعوره بألم.

وباقتراب موعد نهائي كأس إنتركونتننتال في قطر، كانت التكهنات تشير إلى احتمال غيابه بسبب هذه الإصابة، إلا أن قرار أنشيلوتي بإشراكه أساسيًا قلب الموازين وفتح الباب أمامه للمشاركة في الحدث الكبير.

ورغم أداءه الجيد، لا يزال الخطر يلاحق مبابي، حيث يتخوف ريال مدريد من حدوث انتكاسة صحية قد تؤثر على مسيرته في المباريات القادمة.

مخاوف طبية وتحذيرات 

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “AS” عن مصدر مقرب من طاقم أنشيلوتي الطبي، الذي أشار إلى خطورة الموقف في حالة عدم التزام مبابي بفترة تعافي كافية.

وقال المصدر: “الضغط البدني في فريق مثل ريال مدريد، بالإضافة إلى قلة فترة الإعداد البدني قبل الموسم، يجعل من الصعب تجنب الإصابات. الفترة القصيرة التي قضاها مبابي في التحضير للموسم قد تؤدي إلى زيادة احتمالية تجدد الإصابة، خاصة في ظل التقلبات البدنية التي يمر بها اللاعب”.

مبابي في أرقام: تألق رغم التحديات

ورغم تلك التحذيرات الصحية، يواصل مبابي تقديم مستويات استثنائية مع ريال مدريد. منذ انضمامه إلى الفريق، سجل النجم الفرنسي 12 هدفًا في 22 مباراة بجميع المسابقات، كما ساهم بـ تمريرتين حاسمتين.

ورغم غيابه لفترات بسبب الإصابة، إلا أن تأثيره كان واضحًا في المباريات التي خاضها مع الفريق الملكي. ومع اقتراب مباراة إشبيلية في الدوري الإسباني الأحد المقبل، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن مبابي من الحفاظ على مستواه العالي دون أن يتعرض لإصابة جديدة؟