واصل مانشستر سيتي سلسلة نتائجه المخيبة بعد خسارته 2-1 أمام أستون فيلا على ملعب “فيلا بارك”، في مباراة شهدت أداءً ضعيفًا من الفريق، وأداء متواضعًا للمهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي اعترف بتراجع مستواه. ومع ذلك، رفض المدرب بيب غوارديولا تحميل مهاجمه مسؤولية الأزمة.
هالاند يعترف: “أنا لست جيدًا بما يكفي”
بعد المباراة، أبدى إيرلينغ هالاند خيبة أمله من مستواه الشخصي، مشيرًا إلى أنه بحاجة لتحسين أدائه لمساعدة الفريق. وقال في تصريحاته لشبكة TNT Sports:
“بالطبع، نحن نشعر بخيبة أمل. هذا ليس جيدًا بما يكفي، خاصةً مني. علينا أن نستمر ونؤمن بقدرتنا على التحسن. أنظر إلى نفسي أولًا، لم أقم بعملي كما يجب، ولم أسجل الفرص التي أتيحت لي. يجب أن أكون أفضل”.
هالاند، الذي سجل هدفًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات، يعيش فترة تراجع لافتة رغم كونه أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز وصاحب الحذاء الذهبي في الموسمين الماضيين.
غوارديولا يدافع عن نجمه النرويجي
رغم اعتراف هالاند بتقصيره، رفض بيب غوارديولا تحميل مهاجمه مسؤولية الأزمة التي يمر بها الفريق. وقال غوارديولا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة:
“لا أوافقه الرأي. بدونه، كنا سنكون في وضع أسوأ. أقدّر تواضعه وتحمله المسؤولية، لكنه بحاجة إلى المزيد من الدعم من زملائه. يجب أن نصنع له فرصًا أفضل وأن نساعده على العودة للتسجيل.”
وأكد غوارديولا أن المشكلة ليست في هالاند فقط، بل في أداء الفريق ككل، مشددًا على ضرورة تحسين الإمدادات الهجومية لتحقيق نتائج أفضل.
أزمة مستمرة في مانشستر سيتي
الخسارة أمام أستون فيلا هي التاسعة لمانشستر سيتي في آخر 12 مباراة، وهي سلسلة لم يشهدها الفريق منذ سنوات. ورغم تسديد الفريق أكثر من 294 كرة هذا الموسم، يعاني من أدنى نسبة تحويل فرص (9.9%) منذ عام 2006.
هل يستعيد مانشستر سيتي توازنه؟
مع استمرار التراجع في الأداء والنتائج، يقف مانشستر سيتي أمام تحدٍ كبير لاستعادة مستواه قبل أن يبتعد عن المنافسة على الألقاب. ويأمل غوارديولا في أن تشكل هذه الانتكاسات دافعًا للفريق لتغيير مساره قبل فوات الأوان.