تلقى فريق مانشستر يونايتد هزيمة مفاجئة على ملعب “أولد ترافورد” أمام بورنموث، في مباراة أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز، انتهت بفوز الضيوف 3-0. وجاءت هذه الهزيمة لتزيد من معاناة الفريق الذي يواجه صعوبة في تحقيق الاستقرار هذا الموسم تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.
بدأت المباراة بتقدم بورنموث في الدقيقة 29 عن طريق ديان هويسين، الذي سجل هدفًا رائعًا من تمريرة دقيقة، ليضع فريقه في المقدمة. وبعد فترة من الضغط، تمكن بورنموث من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 61 من ضربة جزاء نفذها اللاعب جاستن كلويفرت بنجاح. ولم يكتف الفريق الضيف بذلك، بل ضاعف النتيجة بعد دقيقتين فقط، حيث سجل أنطوان سيمينيو الهدف الثالث في الدقيقة 63، ليؤكد تفوق بورنموث ويغلق باب العودة أمام مانشستر يونايتد.
في المقابل، كان الفريق المضيف بعيدًا عن مستواه المعتاد، ولم يتمكن من تهديد مرمى بورنموث بشكل ملموس طوال اللقاء. كما شهدت المباراة غياب النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي استبعده المدرب روبن أموريم من قائمة المباراة لأسباب غير معلنة.
وقد دفع مانشستر يونايتد بتشكيلة شملت حارس المرمى أونانا، إلى جانب العديد من اللاعبين مثل مزراوي ودالوت وماجواير ومارتينيز، بينما اعتمد على وسط الملعب بقيادة برونو فرنانديز وماينو، في حين كان زيركزي وأماد ديالو في الهجوم.
ومع هذه الهزيمة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 22 نقطة من 17 مباراة، ليظل في المركز الـ13 في جدول الدوري الإنجليزي. وعلى الجانب الآخر، رفع بورنموث رصيده إلى 28 نقطة، ليقفز إلى المركز الخامس، بعد أن حقق 8 انتصارات و4 تعادلات مقابل 5 هزائم.
ولم تكن هذه الهزيمة هي الوحيدة التي أزعجت جماهير مانشستر يونايتد، حيث ودع الفريق أيضًا مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد خسارته 3-4 أمام توتنهام في الدور ربع النهائي، مما يزيد من ضغوط المدرب أموريم على الرغم من فوزه الأخير على مانشستر سيتي في ديربي المدينة.
إذن، أصبح موقف مانشستر يونايتد أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت، في وقت يأمل فيه جماهيره أن يتمكن الفريق من استعادة توازنه قبل فوات الأوان.