لم يتمالك الشاب الإيطالي فرانشيسكو بيو إسبوزيتو مشاعره، بعد أن سجل هدفه الأول مع إنتر ميلان خلال فوز الفريق 2-0 على ريفر بليت، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، واصفًا اللحظة بأنها “أكثر يوم مؤثر في حياته”.
المهاجم البالغ من العمر 19 عامًا، والذي عاد إلى صفوف إنتر هذا الصيف بعد موسمين على سبيل الإعارة في دوري الدرجة الثانية مع سبيزيا، افتتح سجله التهديفي مع “النيراتزوري” في المباراة الحاسمة التي ضمنت تأهل الفريق إلى دور الـ16، وأقصت العملاق الأرجنتيني.
وقال إسبوزيتو في تصريحات نقلتها صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”: “يمكنني القول إنها أكثر لحظة مؤثرة في حياتي، ليس فقط على المستوى الكروي، بل بشكل عام”.
وأضاف: “عندما علمت قبل يوم من المباراة أنني سأبدأ أساسيًا، بدأت أتخيل سيناريوهات عديدة، كنت أحلم كثيرا بكيفية تسجيل أول هدف لي مع إنتر”.
وتابع: “كنت أعلم أن الفرصة ستأتي، لأنني ضمن فريق يضم العديد من النجوم الكبار. المباراة كانت بدنية ومتوازنة، لكننا أظهرنا قوتنا في الشوط الثاني واستحققنا الفوز”.
وعلى الرغم من أنه ما يزال في بداياته مع الفريق الأول لإنتر، إلا أن إسبوزيتو ليس عديم الخبرة، فقد خاض 80 مباراة على المستوى الاحترافي – معظمها مع سبيزيا – وسجل خلالها 22 هدفًا.
وأردف: “رغم أن هذه أول مباراة لي بقميص إنتر، لكني لعبت كثيرًا على مستوى محترف، ولو كان في درجات أدنى. يجب أن أعترف أنني لم أعد أشعر بالتوتر كما في أول مباراة لي كلاعب محترف، وهذا دليل على أنني نضجت كثيرًا”.
الجدير بالذكر أن إسبوزيتو يشارك في كأس العالم للأندية إلى جانب شقيقه سيباستيانو إسبوزيتو، الذي عاد بدوره إلى إنتر هذا الصيف بعد فترة إعارة في إمبولي.
ويملك فرانشيسكو عقدًا طويل الأمد مع إنتر يمتد حتى يونيو/حزيران 2030، ومن المتوقع أن تُجري الإدارة تقييما لوضعه خلال الصيف الحالي، لتحديد ما إذا كان سيواصل رحلته مع الفريق الأول أو سيُعار مجددًا لاكتساب المزيد من الخبرة.