تتجه الأنظار إلى مدينتي شارلوت وفيلادلفيا، حيث يخوض تشيلسي بطل كونفرنس ليج، مواجهة حاسمة أمام بنفيكا البرتغالي، فيما يلتقي بالميراس ببوتافوجو في ديربي برازيلي مثير، يوم السبت، ضمن ثمن نهائي كأس العالم للأندية.
صراع تاريخي في شارلوت
تشيلسي، بقيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، يدخل المباراة بسجل مميز، إذ خسر مرة واحدة فقط في آخر 10 مباريات عبر مختلف المسابقات، محققًا لقب كونفرنس ليج ومركزًا رابعًا في الدوري الإنجليزي.
ماريسكا، الذي يطارد فوزه الـ38 في 61 مباراة، أشاد بخصمه قائلاً: “بنفيكا فريق كبير بقيادة مدرب مميز ولاعبين أقوياء، لكن هدفنا واضح: التأهل إلى ربع النهائي.”
تشيلسي يعول على مهاجمه الجديد ليام ديلاب، المنتقل من إيبسويتش تاون، الذي سجل أول أهدافه أمام الترجي التونسي (3-0)، وقدم تمريرة حاسمة أمام لوس أنجليس (2-0).
ماريسكا علق: “ليام يتحرك بشكل مثالي وسيسجل المزيد من الأهداف، لا شك في ذلك”.
ويأتي تألق ديلاب في ظل غياب السنغالي نيكولاس جاكسون الموقوف بعد طرده أمام فلامنجو.
في المقابل، بنفيكا يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه التاريخي على بايرن ميونيخ (1-0) في الجولة الثالثة، عقب تعادل مع بوكا جونيورز (2-2)، والفوز على أوكلاند سيتي.
المدرب برونو لاج، الذي سبق له مواجهة تشيلسي مع وولفرهامبتون محققًا تعادلين، وصف الفوز على بايرن بـ”التاريخي”، مؤكدًا جاهزية فريقه.
بنفيكا، الذي خسر أمام تشيلسي في آخر 3 مواجهات، بما في ذلك نهائي الدوري الأوروبي 2013 (1-2)، يطمح لرد الاعتبار.
ديربي برازيلي مشتعل في فيلادلفيا
في مواجهة برازيلية خالصة على ملعب “لينكولن فايننشال فيلد”، يسعى بالميراس لرد اعتباره أمام بوتافوجو، الذي أقصاه من ثمن نهائي كوبا ليبرتادوريس 2024 في طريقه للقب.
الفريقان التقيا في 41 مباراة سابقة، تفوق بالميراس في 18 مقابل 12 لبوتافوجو و11 تعادلًا، لكن الأخير سيطر على آخر 5 مواجهات دون خسارة (3 انتصارات وتعادلين).
بالميراس تصدر المجموعة الأولى بثبات، متفوقًا على إنتر ميامي والأهلي المصري وبورتو، بينما تأهل بوتافوجو من المجموعة الثانية بعد مفاجأة مدوية بفوزه على باريس سان جيرمان (1-0)، إلى جانب انتصار على سياتل ساوندرز (2-1) وخسارة أمام أتلتيكو مدريد (1-0).
مدرب بوتافوجو البرتغالي ريناتو بايفا، الذي قاد فريقه لتعادل سلبي في آخر مواجهة أمام بالميراس، يواجه تحديًا تكتيكيًا أمام فريق يتفوق تاريخيًا لكنه يعاني أمامه مؤخرًا.
بالميراس، بدوره، يراهن على قوته الهجومية لكسر هيمنة بوتافوغو الأخيرة.