كشف تقرير صحفي فرنسي سبب الضغينة التي يحملها ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي تجاه ناديه السابق باريس سان جيرمان قبل مباراة الفريقين في دور الـ16 لكأس العالم للأندية.
أشارت صحيفة ليكيب في تقرير لها “لم يشعر الأرجنتيني وعائلته بارتياح حقيقي في العاصمة الفرنسية، وانزعج (ليو) كثيرا من صيحات الاستهجان ضده في مدرجات حديقة الأمراء ملعب الفريق”.
أضافت “ميسي كان محبطا أيضا من الشعور بالتهميش لصالح كيليان مبابي، وعزز هذا الشعور عدم تكريمه بعد الفوز بكأس العالم 2022”.
وكشفت “كانت نقطة التحول عندما أعلن النادي الباريسي في مايو 2023 إيقاف النجم الأرجنتيني لمدة أسبوعين بعد سفره إلى السعودية في رحلة تسويقية بدون إذن”.
وختمت ليكيب تقريرها “ما عزز من ضغينة ميسي هو دفعه لتقديم اعتذار علني مصور بالفيديو، وهو ما أعتبره اللاعب الأرجنتيني إذلالا علنيا وخطوة مهينة، لذا لا يفوت الفرصة من حين لآخر لإبداء ضيقة من الفترة التي ارتدى خلالها قميص باريس”.
وانتقل ميسي (38 عاما) إلى صفوف بي إس جي في صيف 2021 كلاعب حر قادما من برشلونة، وسجل 32 هدفا مع 35 تمريرة حاسمة في 75 مباراة بجميع المسابقات، ولكن الفريق ودع دوري أبطال أوروبا في وجوده مرتين من دور الـ16.