يواجه هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، موجة عارمة من الغضب والاستياء من جماهير النادي، عقب الظهور الباهت والمخيب للفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وجاءت مشاركة الوداد كارثية بكل المقاييس، بعد احتلاله المركز الأخير في مجموعته بدون أي نقطة، ليكون في ذيل قائمة الأندية العربية والأفريقية في البطولة.
لكن الغضب الجماهيري لم يقتصر فقط على النتائج السلبية، بل امتد إلى طريقة تدبير النادي للبطولة، وعلى رأسها الصفقات المؤقتة والغريبة التي أبرمها آيت منا، من خلال استعارة لاعبين لم يقدموا أي إضافة تُذكر.
وأثار التعاقد مع السوري عمر السومة، الذي شارك فقط في مباراتين أمام يوفنتوس والعين دون أي تأثير حقيقي، موجة انتقادات، إلى جانب صفقات أخرى لم تكن أقل إثارة للجدل، مثل البرازيلي فيريرا، الهولندي ماير، والثنائي الجنوب أفريقي لورش ومايلولا، والذين انتهت أدوارهم سريعًا مع نهاية المشاركة.
وتتعاظم الضغوط على آيت منا، مع استعداد “برلمان الوداد” لمساءلته عن تفاصيل الإيرادات المالية للمشاركة، التي بلغت قرابة 9 ملايين دولار، إلى جانب علامات الاستفهام التي تحيط بصفقة البرازيلي آرثر، والتي كلفت النادي مليونًا ونصف المليون دولار، رغم أنه لم يلعب دقيقة واحدة في البطولة.