يدخل المنتخب السعودي مرحلة فارقة بعد سلسلة من الإخفاقات تحت قيادة اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة ياسر المسحل، الذي تولى المنصب في يونيو/حزيران 2019.
وخلال هذه الفترة، ورغم الدعم الكبير الذي حظيت به الكرة السعودية على كافة المستويات، ظل الأخضر بعيدًا عن منصات التتويج، وتكررت خيبات الأمل في مختلف المحافل القارية والدولية.
شارك المنتخب السعودي في نحو 12 استحقاقًا وبطولة، شملت كأس آسيا 2019 و2023، كأس العالم 2022، تصفيات كأس العالم 2022 و2026، بجانب ثلاث نسخ من كأس الخليج، الكأس الذهبية 2025، إلى جانب بطولات ودية دولية.
لكن الحصيلة كانت مخيبة، إذ لم ينجح الأخضر في رفع أي لقب أو تحقيق أي إنجاز بارز.
في كأس آسيا، غادر المنتخب من دور الـ16 في نسختي 2019 و2023، بخسارته أمام اليابان وكوريا الجنوبية تواليًا، وفي كأس العالم 2022، خرج الأخضر من دور المجموعات رغم البداية القوية بالفوز التاريخي على الأرجنتين، قبل أن يخسر أمام بولندا والمكسيك.
أما في كأس الخليج، ففشل المنتخب في الظفر باللقب، حيث ودع دور المجموعات مرتين، وخسر النهائي أمام البحرين في خليجي 24.
ولم تكن تصفيات كأس العالم 2026 أفضل حالًا، إذ حل المنتخب ثالثًا في مجموعته خلف اليابان وأستراليا، ليضطر لخوض الملحق الآسيوي بحثًا عن بطاقة التأهل، كما ودع المنتخب مؤخرًا بطولة الكأس الذهبية 2025، بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين دون مقابل في ربع النهائي.
تبدلت خلال تلك الفترة الأجهزة الفنية أكثر من 5 مرات، بينما ظلت الإدارة على حالها، والنتائج تراوح مكانها، ليبقى الشارع الرياضي في حالة ترقب وتساءل: هل تشهد المرحلة المقبلة تغييرات تعيد للأخضر بريقه الغائب؟