كشف البرتغالي لويس كاسترو مدرب الوصل الجديد، عن طموحه مع الفريق الإماراتي خلال الموسم المقبل 2025-2026، بعدما حل بديلاً للمدرب الصربي السابق للفريق ميلوش ميلوييفيتش.
وقال كاسترو، في أول تصريحات رسمية بعد توليه مسؤولية الوصل: “تمثيل هذا النادي يعتبر تحديا كبيرا أقبله بسعادة، ونحن مستعدون للعمل بعزيمة وتصميم”.
وأضاف: “بعد العمل مع الدحيل القطري، وكذلك النصر السعودي، يسعدني الآن كما ذكرت، أن أبدأ مشواري في الإمارات لتمثيل الوصل”.
وتابع: “كرة القدم في الإمارات تشهد نموا وتحظى باهتمام متزايد في منطقة الخليج، والدليل على هذا التقدم واضح، من خلال أداء الأندية في البطولات الدولية”.
وأكمل: “ساهم هذا التطور في قدوم لاعبين أجانب يتمتعون بمستويات عالية، واللاعبون أصحاب الكفاءة الذين قدموا إلى الإمارات، وانضموا إلى اللاعبين المحليين”.
وأفاد مدرب الوصل الجديد: “اللاعبون المحليون يتمتعون بمستوى عال من الكفاءة، ساهموا في تطوير كرة القدم، حتى وصلت اليوم إلى مستوى مميز ومثير للاهتمام”.
وأمضى: “نعم، عندما تأتي العروض، نقوم بتقييم الفرق، ونحاول فهم قيمتها، والاتجاه الذي تسلكه وتاريخ النادي، والتنظيم، وما تمثله قيمة الفريق بحد ذاته”.
وأردف: “بعد تقييم كل هذه الجوانب، نتخذ قرارنا، وكانت المحادثات مع رئيس مجلس شركة الوصل للكرة، محادثات شيقة جدا، وكذلك مع إريك أبيدال المدير الرياضي”.
وواصل قائلاً: “قدم لي أبيدال مشروع طموح، واحتضنت هذا المشروع بحماس كبير وعزيمة قوية، أرغب بشدة في تحقيق الانتصارات مع جماهيرنا، ومع الإدارة واللاعبين، ولدينا الحماس لأداء هذا العمل بطموح وسعادة كبيرة”.
واستكمل: “في هذه اللحظات من بداية الموسم، نشعر دائما برغبة في الوعد بالفوز وتحقيق البطولات وبذل أفضل ما لدينا، ما يمكنني قوله للمشجعين، هو أننا سنعمل بإصرار كبير، وبعزيمة قوية، وسندخل إلى أرض الملعب دائما، ونخوض المباريات للدفاع عن شعار وتاريخ النادي، وهذا ما سنفعله”.
وتابع: “نحن دائما في كرة القدم، يجب علينا أن نقدم رسالة مليئة بالعزيمة والكثير من الالتزام، لأن هذا هو ما يحركنا، وهذا هو ما يحمسنا في اللعبة، ويجب أن يكون ذلك مبنيا على روح نعيشه يوميا، لذلك سيكون الوصل مختلفا خلال الموسم المقبل”.
وأشار: “سنقوم بذلك برغبة قوية لتحقيق الفوز، وتقديم كرة قدم ذات جودة عالية هو ما أطمح إليه بشدة، لكن هناك طرق عديدة للوصول إلى الانتصارات، ودائماً ما تكون هذه نيتنا كمدربين، أن نصل إليها بجودة ومتعة بما يمنح متعة حقيقية لمن يشاهد اللعبة”.
وأتم كاسترو تصريحاته قائلا: “نحن المدربون واللاعبون نصر على تقديم السعادة للجماهير والإدارة، وتقديم الكثير من الجهد لرؤية جماهيرنا في غاية السعادة، ولهذا نحن كمدربين نواصل الإصرار”.