3 أسباب تؤكد براءة إنزاجي.. لماذا ضاع حلم الهلال في المربع الذهبي؟

BySayed

يوليو 5, 2025


فقد نادي الهلال حلم التأهل إلى المربع الذهبي في كأس العالم للأندية، بعد الخسارة من فلومينينسي البرازيلي.

وخسر الهلال من فلومينينسي 1-2، الجمعة، على ملعب كامبينج ورلد، في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية.

حروج “الزعيم” جاء نتيجة سلسلة من العوائق التي حاول التغلب عليها في السابق، قبل أن تهزمه أخيرًا في الدور ربع النهائي.

لعنة الإصابات

الهلال دخل البطولة فاقدًا 3 لاعبين مُقيدين في قائمته، أبرزهم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، بالإضافة إلى الجناح البرازيلي كايو سيزار، ولاعب الوسط عبدالإله المالكي.

عاد كايو للظهور في المباراة الثالثة بدور المجموعات ضد باتشوكا المكسيكي، فيما استمر غياب ميتروفيتش والمالكي.

وكان غياب المهاجم الصربي مؤثرًا، فرغم تسجيل المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو لـ4 أهداف، لكنه أهدر العديد من الفرص المحققة.

ليوناردو كان صاحب ضربة البداية في هدف فلومينينسي الثاني، حين فقد الكرة في وسط الملعب، لترتد بهجمة برازيلية أسفرت عن الهدف.

وواصلت لعنة الإصابات مطاردة الهلال خلال البطولة، حيث فقد نجمه الأبرز سالم الدوسري ومدافعه حسان تمبكتي بعد دور المجموعات.

ودفع غياب الدوسري، الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال، للعب بدون جناح أيسر صريح، حيث اعتمد في هذا الجانب على لاعب الوسط ناصر الدوسري.

في المقابل، اعتمد إنزاجي على ثلاثي دفاعي لتعويض غياب تمبكتي، حيث لعب كوليبالي إلى جانب الظهير رينان لودي ولاعب الوسط روبين نيفيز في قلب الدفاع.

إجهاد قاتل

الهلال خاض مباراة فلومينينسي بعد أقل من 96 ساعة على خوض 120 دقيقة ضد مانشستر سيتي في الدور ثمن النهائي.

وتسبب هذا الأمر في إجهاد واضح للاعبي الهلال، وهو ما ظهر على مدار المباراة، لا سيما في الشوط الثاني الذي تفوق فيه الفريق البرازيلي بدنيًا.

وظهر الإجهاد بشكل كبير على الظهير البرازيلي رينان لودي الذي تسبب بشكل مباشر في الهدف الثاني، بالإضافة إلى عدد من الهفوات الأخرى على مدار الشوط.

كما بدا لاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش متأثرًا بهذا الإجهاد منذ بداية المباراة.

الأخطاء الفردية

الهلال ودع المونديال بأخطاء فردية قاتلة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.

هدف فلومينينسي الأول جاء من خطأ قاتل للظهير البرتغالي جواو كانسيلو، حيث شتت الكرة بشكل سيء، ليستغلها الفريق البرازيلي ويتقدم في النتيجة.

أما الهدف الثاني فجاء نتيجة سلسلة من الأخطاء الفردية، بداية من المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو الذي فقد الكرة في نصف الملعب.

وبعد ارتداد الكرة من تسديدة للفريق البرازيلي، أخطأ الثنائي رينان لودي وروبين نيفيز في التمركز، أثناء سقوط الكرة من الأعلى.

نيفيز ظل واقفًا مكانه دون أن يتابع هركوليس باريرا، مهاجم فلومينينسي، الذي أخذ الكرة وانفرد بمرمى ياسين بونو.

أما لودي، فقد تردد في الخروج لمجابهة الكرة بالرأس، ولم يعد لتغطية مركزه في قلب الدفاع، ليترك المساحة خالية أمام باريرا.

ولا شك أن هذه الأخطاء الفردية كانت نتيجة طبيعية للإصابات التي غيبت مدافع الفريق الأساسي، والإجهاد الذي أثر على القرارات الفردية للاعبين.



المصدر – كوورة

By Sayed