“كابوس برازيلي لا ينتهي”.. العرب في قبضة أندية السامبا بمونديال الأندية

BySayed

يوليو 5, 2025


على مدار تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، شكّلت المواجهات بين الأندية العربية ونظيرتها البرازيلية فصلاً ثابتًا من فصول البطولة، لكن الغلبة في معظمها كانت لصالح فرق “السامبا”، التي تحوّلت إلى الحاجز الأكبر أمام الطموح العربي نحو المجد العالمي.

بدأت الحكاية منذ النسخة الافتتاحية للبطولة عام 2000، عندما خسر الرجاء المغربي أمام كورينثيانز بهدفين دون رد في دور المجموعات، ثم كرّر النصر السعودي النتيجة ذاتها أمام الفريق نفسه. وهكذا، خرج ممثلو العرب من أول اختبار أمام البرازيليين بلا أهداف ولا نقاط.

محاولات فاشلة

في نسخة 2005، خاض الاتحاد السعودي مواجهة مثيرة أمام ساو باولو في نصف النهائي. ورغم الأداء القوي، خسر “العميد” بنتيجة 2-3، بعدما كان قريبًا من تحقيق مفاجأة كبرى بإقصاء بطل أمريكا الجنوبية.

الأهلي المصري واجه الأندية البرازيلية في 5 مناسبات، انتهت 4 منها بخسائر متتالية: “في 2006، خسر 1-2 أمام إنترناسيونال، وفي 2012، سقط 0-1 أمام كورينثيانز، وفي 2021-2022، هُزم 0-2 من بالميراس، وفي 2022-2023، خسر 2-4 أمام فلامنجو، وفي 2023-2024، تكرر السقوط 0-2 أمام فلومينينسي”.

الاستثناء الوحيد جاء في نسخة 2021، حين انتصر الأهلي على بالميراس بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادل سلبي، ليظفر بالميدالية البرونزية.

فوز تاريخي لا يُنسى

الإنجاز العربي الأبرز تحقّق في 2013، حين أسقط الرجاء المغربي أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3-1 في نصف النهائي، ليصبح أول فريق عربي يهزم خصمًا برازيليًا في مونديال الأندية، في لحظة خالدة في ذاكرة البطولة.

بينما خاض الهلال السعودي 3 مواجهات أمام الأندية البرازيلية: “في 2019، تقدّم على فلامنجو بهدف سالم الدوسري، لكنه خسر 1-3 في نصف النهائي، وفي 2022-2023، ثأر الهلال بفوز تاريخي 3-2 على فلامنجو، بفضل ثنائية الدوسري وهدف لوسيانو فييتو”.

وفي النسخة الأخيرة، جدّد البرازيليون سطوتهم بتحقيق 3 انتصارات ضد الأندية العربية: “بالميراس تفوّق 2-0 على الأهلي، وفلامنجو فاز 2-0 على الترجي، وفلومينينسي أطاح بالهلال بنتيجة 2-1 في ربع النهائي”.

وهكذا، تواصل الأندية البرازيلية فرض هيمنتها على ممثلي العرب في كأس العالم للأندية. وبين محاولات الهلال، وذكريات الرجاء، وصمود الأهلي، يبقى المشهد العام شاهدًا على التفوّق البرازيلي، في انتظار أن ينجح العرب يومًا ما في كسر هذه القاعدة.



المصدر – كوورة

By Sayed