أكد الأمير عبدالرحمن بن تركي، العضو الذهبي بنادي الشباب، أن العمل جارٍ بالتنسيق مع وزارة الرياضة لاختيار رئيس جديد للنادي خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على حرص الجميع على استقرار الشباب ماليًا وفنيًا.
وقال الأمير عبدالرحمن في تصريحات تلفزيونية: “لدينا تنسيق كامل مع وزارة الرياضة، وعقدنا اجتماعًا معهم اليوم، وستتواصل الاجتماعات خلال الأيام المقبلة لاختيار الرئيس القادم. جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة لضمان عدم تأثر النادي بغياب الرئيس، كما تعاقدنا مع مدرب جديد سيكون مدرب مشروع للمستقبل”.
ونفى الأمير عبدالرحمن صحة ما يتردد بشأن دعم الوزارة لأي شخص ماليًا أو تكليف أحد لرئاسة النادي، وقال: “وزارة الرياضة لم تتواصل مع أي شخص لتكليفه برئاسة نادي الشباب، ولم تدعم أي شخص ماليًا، وما يثار حول ذلك غير صحيح. ولم يتم ترشيح خالد البلطان لرئاسة النادي، ومن المعيب ربط اسم الوزارة بهذا الأمر”.
وأضاف: ” خالد البلطان أكد لي شخصيًا عدم رغبته في العودة لرئاسة النادي، ولو كانت لديه نية للعودة لكنت أول من يعلم.”
وعن الوضع المالي للنادي، أوضح: “وضع نادي الشباب المالي مثل كل سنة، والموسم القادم سيكون أفضل ماليًا. لم نتلقَّ أي دعم إضافي من وزارة الرياضة، لكن الوزير أكد لي أن تخصيص النادي سيكون لصالح شركات كبرى تضع الشباب في مكانه الطبيعي. لن نترك الشباب إلا وهو مستقر ماليًا وفنيًا، ونظرة الوزارة مطمئنة جدًا”
كما أشار إلى موقف النادي من طلب الهلال استعارة عبدالرزاق حمدالله للمشاركة في كأس العالم للأندية: “لم نساوم في واجبنا الوطني ووافقنا على طلب الهلال من هذا المنطلق”.