سابالينكا تفتح النار على أنيسيموفا بعد توديع ويمبلدون

BySayed

يوليو 11, 2025


انتقدت البيلاروسية أرينا سابالينكا، منافستها الأمريكية أماندا أنيسيموفا، بسبب سلوكها خلال فوز الأخيرة على المصنفة الأولى عالميا، في نصف نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.

وفشلت سابالينكا في بلوغ نهائي البطولة، بخسارتها أمام أنيسيموفا بنتيجة (6-4) و(4-6) و(6-4)، في غضون ساعتين و37 دقيقة.

وفقدت سابالينكا أعصابها خلال مواجهتها مع أنيسيموفا، وبقيت غاضبة من منافستها حتى بعد مرور ساعات على نهاية اللقاء.

وأثارت واقعتان، استياء اللاعبة البالغة من العمر 27 عاما، التي أبدت غضبها من احتفال أنيسيموفا بفوزها بنقطة بشكل مبكر.

وقالت سابالينكا “كنت أحاول فقط مطاردة الكرة وهي كانت تحتفل بها مبكرًا بعض الشيء”.

وتابعت “ثم أغضبتني بقولها (هذا ما تفعله البيلاروسية دائما) أي أنها تحتفل بالنقاط بنفس الطريقة”.

وأوضحت سابالينكا أن تصرفات أنيسيموفا ألهمتها للقتال في المجموعة الثانية، مضيفة “كنت ممتنة لأنها قالت ذلك، فذلك ساعدني على مواصلة القتال. قلت لنفسي (حسنا، سأريكِ الآن التنس)”.

وتابعت “نجحت في العودة لأني شعرت بغضب شديد في تلك اللحظة، ربما كان عليّ أن أتذكر ذلك في المجموعة الثالثة”.

كما انزعجت سابالينكا من عدم احترام أنيسيموفا لتقليد تقديم الاعتذار عندما فازت بنقطة بعدما ارتدت الكرة من الشبكة، وقالت بهذا الصدد “نظرتُ إليها، وبالتأكيد لم تسمعني. قلتُ لها (ألا تريدين الاعتذار؟) أعتقد أنها أرادت الفوز بهذه المباراة بشدة”.

المفارقة أن هجوم سابالينكا جاء بعدما افتتحت مؤتمرها الصحفي، بإخبار الصحفيين، أنها لن تكرر ما قامت به من رد فعل غاضب بعد نهائي رولان جاروس ضد كوكو جوف، حيث اضطرت للاعتذار بعدما رأت أن مستواها الضعيف، وليس أداء منافستها الأمريكية، كان العامل الحاسم في فوز الأخيرة باللقب الشهر الماضي.

وقالت “هل تنتظرون شيئا ما؟ لن تحصلوا على فرصة رؤية مشاهدة مؤتمر صحفي مماثل لرولان جاروس. بالتالي، أي شخص ينتظر ذلك، فليغادر الآن”.

ورغم ذلك، أشادت سابالينكا بأداء أنيسيموفا في اللحظات الحاسمة، معترفة بأن الأمريكية كانت اللاعبة الأفضل.

وأفادت بأنها تعلمت درسا من خيبة أملها في رولان جاروس، مضيفة “لا أريد مواجهة تلك الكراهية مجددا. جميعنا معرضون لفقدان السيطرة على مشاعرنا. هذا أمر طبيعي تماما”.

ونوهت “في كل مرة كنت على وشك أن أفقد السيطرة على نفسي تماما والبدء بالصراخ والهتاف وتحطيم المضارب، كنت أُذكّر نفسي باستمرار أن هذا ليس خيارا، ولن يُساعدني على البقاء في المباراة والقتال من أجل حلمي”.

وكشفت “حتى حاليا، أخذتُ بعض الوقت قبل أن أجري مقابلاتي الإعلامية لأكون مثل أرينا، لا تلك الشخصية المجنونة التي كانت في ذلك اليوم الإعلامي في رولان جاروس”.

لكن على الرغم من تأكيدها على استعادة نضجها المعتاد، لم تستطع سابالينكا إلا أن توجه سهامها الأخيرة إلى الإعلاميين المجتمعين، قائلة باستهزاء “لن تحصلوا على أي شيء دسم إعلاميا” قبل أن تمد لهم لسانها.



المصدر – كوورة

By Sayed