أصبح غياب ليونيل ميسي الذي يبلغ من العمر 37 عاما عن المباريات أمراً معتاداً، سواء مع إنتر ميامي أو منتخب الأرجنتين، وفي أحدث فصول مسلسل الغيابات، أعلن النجم الأرجنتيني انسحابه من معسكر منتخب بلاده قبل مواجهتي أوروجواي والبرازيل في تصفيات المونديال، مشيراً إلى إصابة بسيطة تستدعي الراحة.
أرقام تكشف المعاناة
منذ تتويجه بكأس العالم 2022، غاب ميسي عن 7 مباريات دولية على الأقل. وامتدت معاناته مع إنتر ميامي حيث تعرض لـ9 إصابات مختلفة، نصفها عضلية، ليصل إجمالي غياباته إلى 29 مباراة منذ سبتمبر 2023.
رونالدو يتحدى قوانين الطبيعة
في المقابل، يقدم كريستيانو رونالدو الذي يبلغ من العمر 40 عاما نموذجاً مغايراً تماماً. فرغم تقدمه في العمر، لم يتعرض النجم البرتغالي سوى لإصابة واحدة منذ انضمامه للنصر السعودي مطلع 2023، مع غيابات محدودة جاءت بقرارات فنية من مدربه روبرتو مارتينيز.
سر التباين في نمط الحياة
يكمن سر الفارق الشاسع بين النجمين في أسلوب حياتهما خارج الملاعب. فبينما يحافظ رونالدو على نظام غذائي صارم وتدريبات بدنية مكثفة، عُرف عن ميسي تاريخ من العادات الغذائية غير الصحية، خاصة إدمانه للمشروبات الغازية التي كانت تتسبب في تعرضه للقيء داخل الملعب.
نهاية حقبة وبداية أخرى
في النهاية، يبدو أن جسد ميسي قد استسلم لعامل العمر، وهو ما تنبأ به قبل 6 سنوات بقوله “الجسد لا يرحم”. في المقابل، يواصل رونالدو تقديم دروس في التحدي والإصرار، متفوقاً على غريمه في سباق العمر رغم كبر سنه بعامين.