كشف السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة، عن طموحات في عالم كرة القدم، مع ارتباط اسمه بالانتقال إلى عدة فرق خلال الميركاتو الصيفي.
وقال جيوكيريس، في مقابلة أجراها مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، إن تألقه التهديفي ليس محض صدفة، موضحًا أنه قضى 27 عامًا محاطًا بكرة القدم، منذ أن بدأ مسيرته وهو في السادسة من عمره مع فريق IFK Aspudden-Tellus، الذي أشرف والده على تدريبه لموسم كامل.
وأضاف: “أحيانًا كنا نختلف (أنا ووالدي) بعد المباريات التي لم أقدم فيها الأداء الذي كنت أريده. لكنها كانت تجربة رائعة للغاية، وكانت ممتعة أيضًا. حتى اليوم لا يزال والدي يساعدني كثيرًا”.
وتحدث المهاجم السويدي بثقة أن خبرته وأرقامه تضعه بين نخبة الهدافين في العالم، إذ صرح: “لا شك أنني أحدهم. من الصعب تصنيفي، لكن نعم، أنا أجلس على نفس الطاولة مع أفضل المهاجمين”، في إشارة إلى أسماء بحجم هاري كين وروبرت ليفاندوفسكي وإيرلينج هالاند.
وبعد إعلان رغبته في الرحيل عن سبورتنج لشبونة، ازداد اهتمام العديد من الأندية بضمه، ليصبح مستقبله أحد أبرز الملفات الساخنة في سوق الانتقالات الصيفية. وعلق جيوكيريس على ذلك قائلا: “ما حققته هنا يمكنني تحقيقه في أي مكان آخر”.
وتصدر جيوكيريس ترتيب الهدافين في أوروبا بالموسم الماضي، عقب إحراز 63 هدفًا مع ناديه بالإضافة منتخب السويد. ومع ذلك، اعترف بأن مسيرته لم تكن دائمًا سهلة، لا سيما خلال فترته الأولى في إنجلترا(رفقة برايتون).
وأوضح: “كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنزل، أكتشف ثقافة مختلفة وكل شيء كان جديدًا. لم أكن ألعب أو كنت أشارك فقط كجناح أيسر. حصلت على بعض الدقائق في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، لكنني لم أكن جيدًا بما يكفي لأبرز هناك”.
ورغم تلك التجربة، أكد جيوكيريس أنه بات الآن جاهزًا للعودة إلى الملاعب الإنجليزية، قائلا: “أود اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ستكون فرصة رائعة للثأر!”، ملمحًا إلى أن إنجلترا قد تكون وجهته المقبلة.
وعن علاقته بمدربه السابق أموريم المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، علق قائلًا: “إنه من جلبني إلى هنا، وأسلوبه في اللعب كان مناسبًا لي جدًا. لن أتمكن أبدًا من شكره بما فيه الكفاية”، لكن جيوكيريس اعترف بأن رحيله المفاجئ في منتصف الموسم كان صدمة حقيقية للفريق الذي كان ما يزال يحتفظ بسجله خاليًا من الهزائم في الدوري البرتغالي.
أما عن احتفاله الشهير بوضع القناع، فكشف أن الفكرة بدأت بمحض مزاح بين أصدقائه خلال إجازة، حيث قالوا له مازحين إنهم سئموا من تغييره طريقة الاحتفال بعد كل هدف، حينها قرر أن يكون القناع علامته المميزة.
وأمضى جيوكيريس أن مصدر الإلهام بالنسبة له كان شخصية “باين” من أفلام باتمان، قائلا: “لم يهتم بي أحد حتى ارتديت القناع”. ولدى سؤاله إن كان يقصد بذلك أنه تعرض للتقليل من شأنه، رد: “هل قللوا من شأني؟ ربما. الأمر مزيج من عدة عوامل. وبصراحة، لم أكن ألعب جيدًا من قبل”.