من المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تحركات عديدة من قبل إدارة أهلي جدة، لحسم صفقات الموسم الجديد، بجانب النظر في ملف الراحلين عن الفريق.
وسيتوجب على الأهلي دفع ضريبة التتويج التاريخي بدوري أبطال آسيا للنخبة، في الموسم الماضي، ومن أهم بنودها: ضرورة الحفاظ على لقبه.
كما سيواجه “الراقي” تحديا صعبا في كأس القارات (إنتركونتيننتال)، وسيكون مطالبا في الوقت ذاته بتحقيق لقب محلي، على الأقل.
Getty Images
وبناءً على ذلك، سيحتاج الأهلي للتحرك بقوة هذا الصيف، حيث يحتاج لتدعيم مركز الظهير الأيمن بلاعب آخر، بجانب علي مجرشي، بالإضافة إلى 3 لاعبين على الأقل في وسط الملعب، نظرا للإصابات المستمرة التي ضربت البرازيلي ألكسندر جوميز ومحمد المجحد، وغياب عبد الله عطيف المستمر، مع إمكانية رحيله.
ولم يعتمد المدرب الألماني، ماتياس يايسله، في وسط الملعب، سوى على الثنائي زياد الجهني والإيفواري فرانك كيسي، بصورة شبه كاملة، نظرا لجاهزيتهما المستمرة.
واضطر يايسله للتعويل على النجم البرازيلي، روبرتو فيرمينو، كرأس مثلث هجومي لوسط الميدان في دوري أبطال آسيا، بسبب الإصابات وهبوط مستوى الإسباني جابري فيجا، قبل رحيله إلى بورتو البرتغالي.
وفي المقدمة، لا يحتاج الأهلي سوى جناح أجنبي مميز، يجيد اللعب في الجهتين اليمنى واليسرى، لدعم الجزائري رياض محرز والبرازيلي ويندرسون جالينو.
Getty Images
لكن سيتوجب على الأهلي في المقام الأول التخلص من بعض الأجانب، بهدف توفير ميزانية وأماكن في القائمة.
وأصبح فيرمينو خارج أسوار “الراقي” بنسبة كبيرة، بعد توصله لاتفاق مع السد القطري، ويُنتظر أن يجني النادي السعودي من بيعه نحو 7 ملايين يورو.
كما تمكن الأهلي من الحصول على 15 مليون يورو، نظير بيع فيجا إلى بورتو.
وسيرحل ألكسندر بنسبة كبيرة، بسبب إصاباته المستمرة، وعدم تقديمه المردود الفني المطلوب.. ومن المتوقع أن يحصل الأهلي على ما لا يقل عن 5 ملايين يورو، من وراء بيعه.
وهذا إضافة إلى الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، المتوقع رحيله هو الآخر، في ظل عدم رغبة اللاعب والنادي في الاستمرار، وذلك عقب انتهاء إعارته لفنربخشة التركي.
Getty Images
وفيما يتعلق بالقائمة المحلية، من المتوقع أن يتخلص الأهلي من عبد الله العمار، بجانب محمد المجحد في حال استمرت إصاباته، بالإضافة لإعارة بعض اللاعبين الآخرين، لتحقيق استفادة مشتركة للطرفين، مثل فارس الغامدي وفيصل الصبياني ويونس الشنقيطي.
ولم يتحدد حتى الآن مصير سميحان النابت، خاصةً أن اللاعب لم يقدم المستوى المطلوب، وهو نفس حال فهد الرشيدي.