حسمت 10 فرق من الدوري المغربي، موقفها مبكرًا باختيار مدربين مغاربة لقيادة فرقها مع انطلاق الموسم الجديد، في مقابل اعتماد 6 فرق على قيادة فنية أجنبية.
هذا التوزيع يعكس منحى واضحًا نحو تعزيز المدرسة المحلية مع استمرار الحضور العربي والأوروبي في المشهد التدريبي للبطولة.
ويتصدر قائمة الأندية المراهنة على المدرب الوطني، الوداد الذي منح الثقة لمحمد أمين بنهاشم، بعد تجربة غير موفقة مع الجنوب أفريقي رولاني موكوينا في الموسم الماضي.
الإدارة تراهن على عودة الاستقرار الفني أملاً في استعادة بريق الألقاب، حيث كان آخر تتويج قاري ومحلي تحت إشراف وليد الركراكي، مدرب المنتحب المغربي.
إلى جانب الوداد، اختارت أندية الفتح الرباطي، وأولمبيك آسفي، واتحاد طنجة، واتحاد تواركة تجديد الثقة في مدربيها المحليين: سعيد شيبا، وأمين الكرمة، وهلال الطير، وعبد الواحد الزمراتي، على الترتيب في دلالة على إيمانها بالمشروع الفني المحلي.
وينضم إليهم المخضرم رشيد الطوسي، الذي عاد لتدريب الكوكب المراكشي قادمًا من تجربة مع عزام التنزاني.
تونسيون وبرتغاليون في الواجهة
أما قائمة المدربين الأجانب فتتصدرها أسماء من تونس والبرتغال، حيث يدرب التونسي معين الشعباني نهضة بركان، بطل الموسم، فيما أسند الرجاء مهمة الفريق لمواطنه الأسعد الشابي.
من جهة أخرى، حضر المدربون البرتغاليون بقوة من بوابة الجيش الملكي مع ألكسندر سانتوس، والدفاع الجديدي بقيادة روي المبدا، إضافة للفرنسي عبدو أمير الذي تولى تدريب حسنية أكادير بعد تجارب ناجحة مع منتخبات أفريقية.