أصبح اسم الإنجليزي باول ميتشيل حديث جماهير الهلال خلال الساعات الأخيرة، بعد ترشيحه لتولي منصب المدير الرياضي لـ”الزعيم”، في خطوة تهدف إلى قيادة مشروع الفريق في المواسم المقبلة.
وطالبت جماهير الهلال، خلال الفترة الأخيرة بتعيين مدير رياضي جديد لتعزيز إستراتيجية النادي، حيث أفادت تقارير صحفية أن ميتشيل هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، بعد أيام من إعلان رحيله عن منصب المدير الرياضي لنادي نيوكاسل يونايتد في يوليو 2025.
بداية مسيرته
في يناير/كانون الثاني 2009، أعلن باول ميتشيل اعتزاله كرة القدم كلاعب في صفوف نادي ميلتون كينز دونز الإنجليزي، ليبدأ مسيرته الإدارية كرئيس لقسم الكشافة لفريق الشباب بالنادي.
وبعد عام من اعتزاله، تولى منصب رئيس الكشافة للفريق الأول، واستمر فيه لمدة عامين قبل انتقاله إلى ساوثهامبتون.
نجاحاته في ساوثهامبتون
وخلال موسمين مع ساوثهامبتون، نجح ميتشيل في إعادة الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال إدارته المميزة للمشروع.
وكان من أبرز إنجازاته ضم السنغالي ساديو ماني من ريد بول سالزبورج مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في صيف 2014، ليتم بيعه لاحقًا إلى ليفربول بـ34 مليون جنيه إسترليني بعد موسمين.
طفرة توتنهام
انتقل ميتشيل إلى توتنهام هوتسبير نهاية عام 2014، حيث ساهم في اكتشاف وتطوير العديد من النجوم.
ومن أبرز صفقاته ضم المدافع البلجيكي توبي ألديرفيريلد من أتلتيكو مدريد، والكوري الجنوبي سون هيونج مين من باير ليفركوزن مقابل 22 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب الإنجليزي الشاب ديلي ألي من ميلتون كينز دونز.
في فبراير/شباط 2018، انتقل ميتشيل إلى نادي لايبزيج الألماني، حيث أسهم في ضم مواهب مثل ماتيوس كونيا من سيون السويسري وكريستوفر نكونكو من باريس سان جيرمان. وبعد ذلك، عمل لمدة عام في نيويورك ريد بولز الأمريكي.
ما قبل الهلال
عمل ميتشيل كمستشار استراتيجي لنادي سيركل بروج البلجيكي، بالتزامن مع توليه منصب المدير الرياضي لنادي موناكو الفرنسي.
وأخيرًا، شغل منصب المدير الرياضي لنيوكاسل يونايتد خلال الموسم الماضي، قبل أن يعلن رحيله في يوليو 2025.
ويُنتظر أن يحسم نادي الهلال قراره بشأن تعيين ميتشيل في الأيام المقبلة، وسط آمال جماهيرية بأن يسهم خبراته الواسعة في تعزيز مسيرة “الزعيم” محليًا وآسيويًا.