غضب جماهيري عارم بعد هزيمة الزمالك أمام ستيلينبوش وتوديع الكونفدرالية

فجر الهزيمة أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي غضبًا جماهيريًا عارمًا في صفوف مشجعي الزمالك، الذين شهدوا توديع فريقهم منافسات كأس الكونفدرالية من دور ربع النهائي، في خسارة جديدة أضافت مزيدًا من الإحباط إلى موسم الفريق الكارثي على مختلف الأصعدة.

الهزيمة كانت مؤلمة بشكل خاص بسبب الهدف القاتل الذي سجله ستيلينبوش قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة، وهو ما عمق الألم خاصة وأن الزمالك فشل في هز الشباك طوال 180 دقيقة أمام منافس أقل فنيًا وتاريخيًا.

غضب جماهيري وحملة ضد الإدارة

تحولت الهزيمة إلى حملة واسعة ضد مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من الجماهير أن تراجع مستوى الفريق هو نتيجة سوء التخطيط وغياب الرؤية الفنية من جانب الإدارة.

 وردد المشجعون هتافات غاضبة ضد المجلس، منها: “مش أد الشيلة، امشوا وسيبوها، دا إنتو خربتوها”، معبرين عن استيائهم العميق من الأداء والمستوى العام للفريق هذا الموسم.

الزمالك يفشل في استغلال الأرض والجمهور

ورغم أن الزمالك كان يتمتع بعاملي الأرض والجمهور في هذه المواجهة، إلا أنه فشل في استغلال هذه المزايا وخرج على يد فريق يخوض أول مشاركة قارية في تاريخه.

ورغم السيطرة النسبية في الشوط الأول، إلا أن الخطورة غابت تمامًا، باستثناء فرصتين ضائعتين من محمد شحاتة و سيف الدين الجزيري. الفريق ظهر بمستوى مفكك، بلا حلول هجومية، وبأخطاء دفاعية متكررة، وهي صورة أصبحت معتادة هذا الموسم سواء على المستوى المحلي أو القاري، مما يفتح الباب لعدة تساؤلات حول قدرة هذا الجيل على المنافسة في ظل الإدارة الحالية.

مجلس الإدارة تحت الضغط
الانتقادات طالت مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب بشكل خاص، حيث اعتبرته الجماهير المسؤول المباشر عن تدهور مستوى الفريق نتيجة لإدارته السيئة، مما فتح الباب لمطالبات بضرورة إجراء انتخابات مبكرة أو تدخل وزارة الرياضة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 يبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في مستقبل بعض المسؤولين داخل القلعة البيضاء، في ظل الضغط الجماهيري الكبير.