خاض يوفنتوس، أولى الوديات الصيفية، من أجل الاستعداد للموسم الجديد (2025-2026)، والتي انتهت بالتعادل 2-2 مع ريجيانا.
ورغم النتيجة المحبطة بالتعادل مع فريق مغمور مثل ريجيانا، إلا أن المباراة الودية شهدت بعض الإيجابيات التي أسعدت المدير الفني إيجور تودور.
عودة بريمر
شهدت المباراة، عودة المدافع البرازيلي جليسون بريمر، للمشاركة لأول مرة بقميص اليوفي، منذ إصابته بالرباط الصليبي مطلع الموسم الماضي، وغيابه طوال الموسم عن المشاركة مع البيانكونيري.
غياب بريمر كان ضربة موجعة لليوفي، الذي بدا أنه فقد عموده الفقري، ليبدأ الموسم الجديد بانتعاشة قوية، بعدما عاد اللاعب لجاهزيته الكاملة مجددًا.
وبدأ بريمر، المباراة الودية أساسيا، ولعب لمدة 45 دقيقة قبل أن يغير المدرب، تشكيلة يوفنتوس بالكامل، لكن البرازيلي ظهر بمستوى جيد، وفاز بالعديد من المواجهات الهوائية وضغط بقوة في منطقة الجزاء، واستعاد الكرة في نصف ملعب المنافس، مرتين.
وبخروج بريمر، ظهر ضعف يوفنتوس في الكرات الطويلة والعرضيات، مما يؤكد أن المدافع البرازيلي سيلعب دورًا محوريًا مع الفريق الإيطالي خلال الموسم الجديد.
كما أكد أيضًا على أن يوفنتوس قد يكون بحاجة إلى تعزيزات دفاعية جديدة لسد الفجوات، لأن الفريق سيلعب 3 بطولات رئيسية (الكالتشيو وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا).
لمحة هجومية
لعب المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، المنضم لليوفي هذا الصيف، في صفقة انتقال حر، في الشوط الأول، وظهر بشكل جيد.
وهدد ديفيد، مرمى ريجيانا، مرتين، بفرصتين تصدى لهما الحارس ببراعة، لكن الكندي نجح في ترك بصمته، بعدما قدم تمريرة حاسمة للهدف الذي سجله فرانسيسكو كونسيساو في الشوط الأول.
وخرج جوناثان بين الشوطين، ليحل محله دوسان فلاهوفيتش، الذي سجل الهدف الثاني لليوفي.
وكان جوناثان ديفيد أكثر هدوءً مع الكرة، خاصة في المساحات الضيقة، مقارنة بدوسان فلاهوفيتش.
قائمة الراحلين
أثبتت المباراة الودية الأولى، أن يوفنتوس، وضع بعض لاعبيه في سوق الانتقالات، بعدما قرر تودور، استبعاد عدد من اللاعبين، مثل دوجلاس لويز، آرثر ميلو وتيموثي وياه، ليتأكد عرضهم في الميركاتو.
ولم يجلس هذا الثلاثي حتى على دكة البدلاء، لكن ورغم ذلك، هناك لاعبون سيكونون على قائمة الرحيل، مثل فلاهوفيتش ونيكو جونزاليس، اللذين شاركا في الشوط الثاني، وذلك في حال وصول عروض مناسبة لهما، وإلا سيبقى الثنائي مع السيدة العجوز.