تشهد العلاقة بين الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن وإدارة برشلونة توترًا غير مسبوق، بسبب رفضه إرسال تقرير إصابته للجنة الطبية في رابطة الدوري الإسباني.
هذا الرفض حال دون استغلال جزء من راتبه لتطبيق قواعد “اللعب المالي النظيف”، مما يعيق تسجيل لاعبين جدد في صفوف الفريق.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، حاولت إدارة النادي استبعاد تير شتيجن من حمل شارة القيادة، لكنها واجهت معارضة قوية من لاعبي الفريق.
وقد أعربت غرفة الملابس عن دعمها الكامل لتير شتيجن، معتبرة تدخل الإدارة “غير مقبول” في شؤون اللاعبين.
وأكدت مصادر داخل الفريق أن عددًا من اللاعبين تواصلوا مع الحارس خلال جولة برشلونة الآسيوية، مؤكدين تمسكهم به كقائد، ورفضهم التصويت لأي بديل في حال إجراء انتخابات لتغيير القائد.
كانت الإدارة تأمل في إيجاد دعم داخلي للإطاحة بتير شتيجن، خاصة مع أنباء عن فتور علاقته ببعض زملائه، لكن موقف اللاعبين جاء موحدًا لصالحه.
ويرى اللاعبون، المتمسكون بتقليد اختيار القائد وفقًا للأقدمية، أن المساس بحق تير شتيجن قد يفتح بابًا خطيرًا يهدد حقوقهم مستقبلًا، رافضين فرض خيارات من الإدارة أو حتى من المدرب هانز فليك.
من جانبه، حاول فليك الابتعاد عن هذه الأزمة، مفضلاً التركيز على مشروعه الرياضي الجديد مع الفريق.
ومع ذلك، يبدو ملف شارة القيادة كـ”قنبلة موقوتة” قد تهدد استقرار الفريق.