شهدت مباراة ريال مدريد ضد أوفييدو، فى الجولة
الثانية من الدوري الإسباني ، أحداثًا مثيرة بطلها النجم البرازيلي فينيسيوس
جونيور، بعدما تعرض لإهانات وتهديدات بالقتل من جماهير الفريق المضيف.
ورغم فوز ريال مدريد بثلاثية نظيفة، ظل اسم
فينيسيوس محور الجدل؛ إذ تلقى اللاعب صافرات استهجان متواصلة وشتائم مسيئة من
مدرجات ملعب “كارلوس تارتيري”، وصلت بحسب شبكة ESPN إلى
حد التهديد بالقتل.
التوتر بلغ ذروته بعد الهدف الثاني الذي سجله
كيليان مبابي من تمريرة حاسمة لزميله البرازيلي، فبينما توجه فينيسيوس نحو
الجماهير للاحتفال، ألقى أحد المشجعين زجاجة بلاستيكية تجاه الملعب، ما دفع الحكم
ريكاردو دي بورجوس للتدخل ومطالبة اللاعب بالابتعاد عن المدرجات.
اللافت أن فينيسيوس، الذي كان قد تلقى بطاقة
صفراء في وقت سابق بسبب التمثيل، لم يتمالك أعصابه وردّ باحتفال اعتُبر مستفزًا،
قبل أن يسارع مبابي للتدخل وتهدئته بتغطية فمه في محاولة لاحتواء الموقف.
هذه الأحداث أعادت النقاش مجددًا حول الضغوط
الهائلة التي يتعرض لها فينيسيوس في ملاعب إسبانيا، بين دوره الحاسم فى انتصارات
ريال مدريد والتصرفات المثيرة للجدل التي تلازمه داخل وخارج الملعب.
وبهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 6 نقاط
بالعلامة الكاملة، ليتقاسم الصدارة مع فياريال وبرشلونة، بينما واصل مبابي تقديم
نفسه كالسلاح الهجومي الأبرز للفريق الملكي فى رحلة استعادة لقب الليجا.