الأزمة تشتعل بين النصيري وفنربخشة.. اللاعب يقترب من الرحيل والنادي يرد بـ”التصعيد”

بدأت بوادر أزمة حقيقية تلوح في الأفق بين يوسف النصيري وناديه التركي فنربخشة، رغم انضمامه حديثًا في صيف 2024 قادمًا من إشبيلية الإسباني مقابل 20 مليون يورو، بطلب خاص من المدرب جوزيه مورينيو.

وبحسب صحيفة “فوتو سبور” التركية، فإن النصيري أبلغ الإدارة بنيته الرحيل في الصيف المقبل، نتيجة تراجع العلاقة مع الطاقم الفني وجلوسه المتكرر على دكة البدلاء، مما اعتبرته الإدارة تحديًا مباشراً.

 فنربخشة يرد بالسعر وليس الحوار

في خطوة تصعيدية، حددت إدارة فنربخشة 35 مليون يورو كثمن لبيع النصيري، مشيرة إلى أنها لن تفرط فيه بأقل من ذلك، مما يعكس فجوة واضحة بين طموحات اللاعب ورؤية النادي، خاصة أن القرار جاء دون أي حوار مباشر أو تقدير لرغبة الدولي المغربي.

 الأندية المهتمة تدخل على الخط

رغم التوتر، الرقم الموضوع قد يفتح الباب أمام عدة أندية مهتمة، أبرزها:

 وست هام يونايتد: الذي يبحث عن مهاجم بديل في ظل خططه المستقبلية.

 النصر السعودي: الطامح لتعزيز قوته الهجومية في مشروعه القاري بجوار النجم كريستيانو رونالدو.

 أرقام النصيري هذا الموسم تُثير الجدل

ورغم الجلوس على الدكة في بعض الفترات، إلا أن النصيري قدم موسمًا هجوميًا مميزًا:

 26 هدفًا

 5 تمريرات حاسمة

 في 44 مباراة بجميع المسابقات مع فنربخشة

أداء قوي، لكنه لم يشفع له أمام تراجع الثقة داخليًا، ما يثير تساؤلات حول مدى واقعية الأزمة وأسبابها الفعلية.

سيناريو “زياش – جلطة سراي” يتكرر؟

يبدو أن النصيري يسير على خطى مواطنه حكيم زياش، الذي واجه وضعًا مشابهًا مع جلطة سراي التركي قبل أن يرحل إلى الدحيل القطري. فهل نشهد نهاية مشابهة لمسلسل النصيري في إسطنبول؟

 هل يُغادر النصيري فنربخشة هذا الصيف؟ وأي وجهة تليق بمهاجم يسجل بهذا المعدل التهديفي؟
الصيف المقبل سيكون حاسمًا لمستقبل أحد أبرز المهاجمين العرب في أوروبا.