يستعد ريال مدريد لمواجهة غريمه التقليدي برشلونة، مساء السبت على ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، في نهائي كأس ملك إسبانيا، وسط قلق متزايد داخل معسكر الفريق بسبب تراجع الفاعلية الهجومية مؤخرًا.
تراجع هجومي يثير القلق في مدريد
وبحسب ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، يعاني ريال مدريد من أزمة تهديفية هي الأسوأ منذ عام 2018، إذ لم يسجل أكثر من هدف واحد في أي من مبارياته الست الأخيرة، وهو مؤشر مقلق قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام برشلونة.
نتائج باهتة قبل النهائي
خلال هذه السلسلة، خسر ريال مدريد بنتيجة 2-1 أمام فالنسيا وآرسنال (في دوري أبطال أوروبا)، فيما حقق انتصارات بشق الأنفس على كل من ألافيس، أتلتيك بيلباو، وخيتافي بنتيجة 1-0، وهي مباريات احتاج فيها إلى مجهود كبير ووقت إضافي أحيانًا لحسم النتيجة.
ذكريات سلبية تعود من جديد
أشارت الصحيفة إلى أن الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان سيناريو مشابه وقع عام 2018، حين خسر ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 5-1 في “كامب نو”، وهي الهزيمة التي تسببت حينها في إقالة المدرب. كما يُعد هذا أسوأ سجل تهديفي للفريق منذ 2008، إذ فشل خلال 14 مباراة متتالية في الفوز بفارق أكثر من هدف، وهي سلسلة مشابهة للفترة التي سبقت رحيل المدرب السابق بيرند شوستر.
ريال مدريد يدخل النهائي تحت ضغوط جماهيرية وإعلامية، وسط تطلع لإنهاء هذه السلسلة السلبية وتحقيق لقب طال انتظاره.
