08:00 ص
الأحد 21 سبتمبر 2025
كتب – محمد القرش:
مرّ الكثير من نجوم كرة القدم بطفولة مليئة بالصعاب والعقبات، حيث ولدوا لأسر فقيرة وعاشوا في أحياء نائية.
ومن بين هؤلاء النجوم، هما الأساطير البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذان صنعا تاريخ كرة القدم الحديث.
5 قصص ملهمة للاعبي كرة قدم
ليونيل ميسي
ولد ميسي بمهارة كروية فذة، إذ كان لاعبا واعدا منذ صغره، وكان بإمكانه اختراق دفاعات الخصوم بسهولة بسبب مهارته وقصر قامته.
لكنه واجه صعوبة في استكمال مسيرته الكروية بسبب نقص هرمون النمو بشكل كبير، ولم تكن عائلته لديها القدرة على تحمل تكاليف ذلك المرض النادر.
وانضم ليونيل إلى برشلونة في سن 13 عامًا في عام 2000 بعد أن رأى السكرتير الفني لنادي برشلونة، كارليس ريكساش، موهبته وعرض عليه دفع تكاليف علاج هرمون النمو، ليبدأ رحلته إلى تاريخ كرة القدم والثراء.
لوكا مودريتش
نشأ مودريتش في كرواتيا، حيث ولد في عام 1985 في قرية مودريتشي، وخلال حرب الاستقلال الكرواتية، أعدم المتمردون الصرب جد مودريتش، واضطرت عائلته إلى الفرار من منزلهم، الذي أُحرق بالكامل.
وظل لوكا سنوات في فنادق مدينة زادار، وفي مواقف السيارات المجاورة، تعلم مهاراته الكروية.
حتى لعب الكرواتي لبعض من أفضل الأندية في العالم، وفي كأس العالم 2018، قاد مودريتش كرواتيا إلى النهائيات، ثم حصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام.
كريستيانو رونالدو
نشأ رونالدو في جزيرة ماديرا النائية بالبرتغال، لعائلة تكافح لكسب قوت يومها، حيث كان والده يعاني من إدمان الكحول، وكانت والدة رونالدو المعيلة الوحيدة للعائلة، والتي ضمنت استقرارهم المالي، حيث كانت تعمل طاهية وخادمة.
وبسبب ظروفهم المادية الصعبة، تقاسم أشقاؤه الثلاثة غرفة واحدة في طفولته، ورغم نشأته في عائلة غير مستقرة ماليا، إلا أنه وجد وقتا لتحقيق أحلامه وممارسة كرة القدم.
والتحق البرتغالي بفريقين للهواة في الجزيرة، وبعد تألقه أُتيحت له فرصة الالتحاق بنادي سبورتينج لشبونة، لكن هذا لم يأت دون تضحيات، ففي سن الحادية عشرة، اضطر إلى اتخاذ قرار مغادرة منزله وعائلته، وقادة هذا القرار إلى تحقيق حلمه.
وخلال 6 سنوات فقط، قادته موهبته والتزامه بالتدريب و تركيزه في الملعب إلى أن يصبح أصغر لاعب ينضم إلى مانشستر يونايتد، قبل أن يحقق إنجازات تاريخية خالدة حتى الآن.
نيمار جونيور
عاش نيمار في فقر تام ونشأ في بيئة محرومة، حيث كان والده يعيل أسرته بثلاث وظائف، وبلغ فقرهم حدّ انقطاع الكهرباء أحيانًا.
وزعم نيمار أنه خلال نشأته، لم يكن والداه قادرين على شراء أبسط الضروريات، وعندما لم تستطع والدته شراء بسكويت له يومًا ما، أكّد لها أنه سيُصبح ثريا جدا من مسيرته الكروية قريبا ويشتري مصنعا كبيرا للبسكويت.
وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي مرّ بها هو وعائلته، أصبح نيمار الآن من بين أشهر وأغلى لاعبي العالم، ولم يعد مصنع البسكويت حلما.
لويس سواريز
نشأ سواريز في عائلة مكونة من تسعة أفراد، ورغم تفوقه في كرة القدم، إلا أنه كان يفتقر إلى الأحذية المناسبة، ولم يكن قادرًا على شراء أي منها.
ووفقا للتقارير، كان سواريز يعمل كناسًا في الشوارع عندما التقى بزوجته، وكان يجمع البنسات من الشوارع ليصنع لها موعدا غراميا.
وتُقدّر ثروة سواريز اليوم بحوالي 84 مليون دولار، ولديه العديد من الشراكات مع العلامات التجارية، أديداس وبيبسي وهيئة السياحة الماليزية.