أكد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لميلان، عودة النجم البرتغالي رافائيل لياو إلى قائمة الفريق في مواجهة نابولي، غداً الأحد، بعد تعافيه من الإصابة.
وتحدث أليجري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت، قائلاً: “لياو عاد بعد غياب استمر 45 يوماً، لكنه اكتفى بالتدريبات الفردية فقط، ولا أعرف بعد مدى جاهزيته الكاملة للمشاركة”.
وأوضح المدرب الإيطالي أن مواجهة نابولي، حامل لقب الدوري، ستكون “اختباراً للنمو” بالنسبة لميلان، مشيراً إلى أن الفريق الجنوبي لا يزال المرشح الأبرز للاحتفاظ باللقب، رغم النتائج الجيدة التي حققها الروسونيري مؤخراً.
وأضاف: “لا يجب أن نفكر كثيراً في النتيجة، بل في تقديم مباراة جميلة ومهمة أمام بطل إيطاليا”.
وبشأن تأثير عودة لياو على أسلوب اللعب الهجومي، قال: “سنرى ذلك تدريجياً، لياو يحتاج للوقت ليستعيد كامل مستواه. لدينا أيضاً نكونكو الذي يتطور بشكل رائع، وبوليسيتش وخيمينيز اللذان يقدمان إضافة كبيرة، والأهم أن يكون البدلاء جاهزين لإحداث الفارق عند دخولهم”.
وأشار أليجري إلى أن اختيار التشكيل الأساسي لا يزال معقداً بالنسبة له: “لدي عدة شكوك، ربما أحسمها مساء اليوم. دي وينتر وأثيكامي ونكونكو قدموا أداءً جيداً الثلاثاء الماضي، وهناك روح جماعية تتحول شيئاً فشيئاً إلى فريق حقيقي. هدفنا أن نعيد ميلان إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل”.
كما أثنى المدرب على ثنائي الوسط أدريان رابيو ولوكا مودريتش: “كان التعاقد مع رابيو خطوة مهمة، فهو لاعب دولي رفع من حدة المنافسة داخل المجموعة. أما مودريتش، فيظل حالة استثنائية في كرة القدم الحالية، ولحسن الحظ أنه معنا. بقية اللاعبين موثوقون أيضاً، وهذا أمر أساسي”.
وعن إمكانية إشراك بوليسيتش ونكونكو معاً بدلاً من خيمينيز، أجاب: “الجميع في حالة جيدة، ومن الصعب اتخاذ القرار”.
وختم أليجري تصريحاته قائلاً: “الأهم أن يكون الجميع، سواء الأساسيون أو البدلاء، في كامل الجاهزية للحظات الحاسمة. لا يمكنني إشراك أكثر من 11 لاعباً، لكن النجاحات غالباً ما تأتي من الذين يصنعون الفارق عند نزولهم من مقاعد البدلاء”.