الزمالك يدخل اللقاء متربعاً على صدارة جدول الترتيب برصيد 17 نقطة، متقدماً بخمس نقاط عن الأهلي حامل اللقب، وهو ما يضفي على القمة طابعاً أكثر سخونة، خاصة أن الفوز سيضاعف من مكاسب الفريق الأبيض على أكثر من صعيد.
اختبار مشروع جون إدوارد
المواجهة تمثل محطة فارقة للمدير الرياضي للزمالك، جون إدوارد، الذي تولى مهامه في يونيو الماضي. فوز الزمالك على الأهلي سيُحسب له بشكل مباشر، كونه الداعم الأول لمشروعه داخل القلعة البيضاء، وسيعزز من موقفه في المطالبة بمزيد من الاستثمارات المالية لصالح الفريق، مدعوماً بثقة الجماهير.
تعزيز الابتعاد في الصدارة
الانتصار سيمنح الزمالك فرصة ذهبية للابتعاد في القمة، إذ سيرفع رصيده إلى 20 نقطة ويوسع الفارق مع الأهلي إلى ثماني نقاط كاملة، مع إمكانية زيادة الفارق مع أقرب منافسيه المصري البورسعيدي إلى خمس نقاط. خطوة من شأنها أن تمنح لاعبي الفريق دفعة قوية في رحلة استعادة اللقب الغائب منذ موسم 2022.
دفعة معنوية للاعبين
الفوز في الديربي سيمثل جرعة ثقة مضاعفة لعناصر الزمالك، خاصة للصفقات الجديدة مثل البرازيلي خوان ألفينا والمهاجم الفلسطيني عدي الدباغ. تألقهما في مواجهة جماهيرية بهذا الحجم سيكسبهما ثقة إضافية ويزيد من رصيدهما لدى الجماهير البيضاء.
فرصة لإثبات فيريرا
المدرب البرتغالي يانيك فيريرا يخوض اختباراً خاصاً أمام الأهلي. فقد تعرض لانتقادات بعد إهدار نقاط أمام فرق متوسطة مثل وادي دجلة والجونة والمقاولون، وبالتالي فإن الفوز على الأهلي سيمنحه أول انتصار مقنع مع الفريق، ويؤسس لمرحلة جديدة من الثقة بينه وبين الجماهير.
ضربة مباشرة للأهلي
بعيداً عن مكاسب الزمالك، فإن الخسارة ستضع الأهلي في موقف صعب، وقد تفتح الباب أمام أزمات داخلية وضغوط جماهيرية متزايدة. ولذلك تبدو المباراة بمثابة معركة نقطتين وثقة وتوازن، قد تحدد ملامح المنافسة على اللقب في وقت مبكر من الموسم.
الزمالك إذن يدخل مواجهة الغد وهو يبحث عن انتصار يحمل أبعاداً أكبر من مجرد ثلاث نقاط، انتصار قد يكرس صدارته، ويمنح مشروعه الفني دفعة، وفي الوقت ذاته يوجه ضربة مباشرة لغريمه التقليدي.