أصدر نادي الطلبة بيانًا ناريًا بعد اعتباره خاسرًا في لقاء النفط بثلاثية دون رد في الجولة الثالثة للدوري العراقي لكرة القدم.
واجتمعت لجنة الانضباط في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم، لمناقشة تقرير مراقب مباراة النفط والطلبة ضمن مسابقاتِ دوري نجوم العراق، التي جرت يوم 25 سبتمبر/أيلول الجاري على ملعب “الساحر أحمد راضي” وانتهت بالتعادل السلبي لحساب الجولة الثالثة.
وذكر المراقب في تقريره بأن نادي الطلبة أشرك اللاعب مصطفى محمد معن بالرقم 34 علمًا أن اللاعب في قائمة المباراة كان رقمه 32 كما أن اللاعب حصل على إنذار في الدقيقة (16)، وبعد القيام بتسجيل حالة الإنذار تبين أن النادي لا يوجد لديهم أي لاعب بالفريق يحمل الرقم (34) بينما كان خطاب النادي هو خطأ أثناء رفع الأسماء بالنظام.
وبحسب بيان لجنة الانضباط فإن المادةَ (56-ن) من لائحةِ الانضباط والأخلاق قد نصت على النقطة التالي:” أية مخالفةٍ لأي من لوائح الاتحاد أو الرابطة عند تشكيلها أو الجهة المنظمة، وترتب عليها مشاركة لاعب في المباراة، تتحملها إدارةُ النادي ومشرف المباراة”.
وقررت لجنة الانضباط اعتبار نادي الطلبة خاسرًا (0-3) في مباراته أمام نادي النفط، مع غرامةٍ ماليةٍ قدرها خمسة ملايين دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة (56-2) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم الحالي مع إمكانية الاستئناف عليه.
بيان نادي الطلبة
وقال نادي الطلبة في بيانه: “تستغرب الهيئة الادارية للنادي القرار الصادر من لجنة الانضباط باعتبار الفريق خاسرًا مباراته أمام النفط 3-0 مع فرض غرامة مالية”.
وأضاف البيان: “الغريب في القرار الأخير الصادر من لجنة الانضباط دون سند قانوني ينطبق على حالة نادينا والمتمثلة بمشاركة لاعب مسجل باسمه مصطفى محمد معن والاختلاف هو بالرقم فقط وليس بالاسم وبالتالي اللاعب المذكور مسجل قانونًا في كشوفات الفريق ورسمي في الاتحاد كلاعب لنادي الطلبة وشارك باسمه المسجل في الاتحاد”.
وواصل البيان: “لا توجد أي فقرة في لائحة المسابقات بخصوص أرقام اللاعبين، ما يؤكد أنّ القرار الصادر من لجنة الانضباط مجحف بحق نادينا ويحمل بين طياته أجندة تخص من أصدره”.
وتابع: “مسؤول لجنة الانضباط “علي والي” أدلى بتصريحات إلى وسائل الإعلام وأعلن العقوبة قبل صدورها رسميًا وإرسالها إلى النادي الذي لم يستلم حتى لحظة اصدار هذا البيان أي اخطار بالعقوبة وهذا يدل على عدم مهنية واضحة لديه تستدعي محاسبته قانونا وهو ما سيشرع به النادي في الأيام القادمة.
وقال بيان الطلبة: “لجان الاتحاد العراقي تقف الآن على المحك لإثبات مهنيتها واستقلالية قرارها كون ذلك يعد جزءًا اساسيًا لنجاح مسابقة الدوري وبدونها لا نجد داعيًا للحديث عنها وبالتالي ستلجأ الإدارة إلى الطرق القانونية كافة لاسترداد حقها”.
وأتم البيان: “ختامًا ستقدم الهيئة الإدارية طعنًا بالقرار وتميزه في الاتحاد بغية عدم تضييع الحقوق وإصدار قرارات غير عادلة”.
قرارات الانضباط
وأصدرت لجنة الانضباط قرارات أخرى على رأسها فيما يتعلق بتقرير مراقبِ وحكم مباراة ناديي نفط ميسان والغراف التي جرت بتاريخ 26 سبتمبر الجاري على ملعبِ ميسان الأولمبيّ والذي ذكر نزول عضو إدارة نادي نفط ميسان (محمد زاير) الى أرض الملعب، وتهجمه على الحكم بكلمات نابية، وتدخل حماية الملعب، وتم إخراجه).
وأدان التقرير سلوكَ إداري نفط ميسان الذي يعد مخالفةً واضحةً للائحة الانضباط والأخلاق المعمول بها، إذ أن اللائحةَ المذكورة منعت كلَّ شخصٍ غير مسجل اسمه في كشفِ المباراة الرسميّ من الدخول إلى أرضِ الملعب أو غرفِ تبديل الملابس قبل وأثناء المباراة.
وقررت اللجنة إيقاف محمد زاير عضو إدارة نادي نفط ميسان من مرافقة الفريق (ثلاث مباريات)، مع غرامة مالية قدرها خمسة ملايين دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة (62) والمادة (47-2-ب) من لائحة الانضباط.
ووجهت اللجنة تحذيرًا إلى نادي الشرطة بسبب عدم جلب كرة اللعب وتهيئتها في المكان المخصص خلال لقاء دهوك وتأخر انطلاق المباراة لمدة دقيقتين.
وبخصوص المباراة التي جرت بين فريقي الميناء وأربيل، أكد مراقب اللقاء قام بعض جماهير نادي الميناء الجالسين في المقصورة المواجهة لمقصورة الضيوف في الدقيقة (60)، وبعد تسجيل الهدف الثالث لصالح نادي أربيل، برمي زجاجات المياه ضد لاعبي أربيل دون حدوث إصابات.
وتم توجيه الإنذار إلى نادي الميناء، وعدم تكرار هذا التصرف مستقبلًا بجانب مناقشة تقريرِ المشرف على المباراة التي جرت بين نفط ميسان ونوروز الذي رصد تأخير دخول نادي نوروز لمدة 5 دقائق من بداية المباراة، وعدم تشغيل موسيقى الدوري، ولوحة الملعب.
وتقرر توجيه عقوبة التحذير إلى ناديي نفط ميسان ونوروز حتى لا يتم تكرار مثل هذه الأمور في المستقبل.