ضربة قوية لليفربول بعد السقوط أمام جلطة سراي

BySayed

أكتوبر 1, 2025


كشف تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الأربعاء، عن مدة غياب البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.

وينتظر الجهاز الفني لليفربول، بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، المزيد من التفاصيل حول مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها أليسون أمام جالطة سراي بدوري أبطال أوروبا، حيث استبدل في الشوط الثاني بعدما تعرض لإصابة.

وبحسب شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، فإن أليسون سيغيب لفترة ليست بالقصيرة، حيث تمتد لما بعد فترة التوقف الدولي المقبلة، وفقًا للكشف المبدئي الذي خضع له.

ومن المقرر أن تنطلق فترة التوقف الدولي عقب نهاية مباريات الجولة المقبلة من الدوريات (الجولة السابعة من البريميرليج)، وتستمر حتى يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ويلتقي ليفربول ضد مانشستر يونايتد، يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عقب نهاية فترة التوقف.

من جهته، قال الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، عقب مباراة جالطة سراي: “لقد شعر أليسون بشيء ما، لا أستطيع الجزم بذلك بالتحديد لأنني لستُ معالجًا فيزيائيًا”.

وأضاف المدرب الهولندي: “عادة عندما يشعر اللاعب بشيء ما، ويسقط على الأرض ولا يعود إلى الملعب يكون ذلك أمرًا سيئًا، بالنسبة له وللفريق والجهاز الفني أيضا”.

وتابع: “لن يتمكن أليسون من اللعب يوم السبت المقبل ضد تشيلسي.. أعتقد ذلك بنسبة 100%”.

ويحل ليفربول ضيفًا على تشيلسي، يوم السبت المقبل، في المباراة المقرر إقامتها على ملعب ملعب ستامفورد بريدج، ضمن لقاءات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.

ومن المقرر أن يعتمد ليفربول على حارسه الجديد جورجي مامارداشفيلي، الوافد من فالنسيا، في ظل غياب أليسون.

ليفربول يترنح

وواصل ليفربول الترنح، بعد تلقيه خسارته الأولى في منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بسقوطه أمام مضيفه جالطة سراي 0-1 مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري

وخسر الريدز مباراته الماضية في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي أمام كريسال بالاس (2-1)، ليتلقى اليوم الخسارة الثانية على التوالي.

وأحرز النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم جالطة سراي، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة عشرة من ركلة جزاء.

واستقر رصيد ليفربول عند 3 نقاط، فيما حقق الفريق التركي فوزه الأول ليرفع رصيده إلى 3 نقاط.

ورغم أن ليفربول ما يزال يتربع على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بـ5 انتصارات من أصل 6 مباريات، إلا أن السقوط أمام بطل تركيا آثار تساؤلات حول قدرة الفريق على تجاوز مرحلة الدوري في دوري الأبطال، الأمل لا يزال قائمًا بالتأكيد، لكن علامات التراجع بدأت تظهر مبكرًا هذا الموسم.

وفي الموسم الماضي، لم يتعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين سوى مرة واحدة في مارس/آذار، حين ودّع دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان وخسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل.

ولكن هناك فرق كبير، حيث كان الفريق على مشارف التتويج بلقب البريميرليج، أما الآن، فالعثرة جاءت في وقت مبكر، ما يفرض على سلوت التحرك سريعًا قبل مواجهة تشيلسي المرتقبة.

وبعد مرور عدد كافي من المباريات، لم يظهر فيها ليفربول بهيمنة كاملة أمام أغلب الفرق التي واجهها، باتت مشاكل الفريق واضحة إلى حد كبير.

تدوير مفرط

بعد استثمار ضخم بلغ 449 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وعد سلوت باستخدام عمق تشكيلته بشكل أكبر هذا الموسم، وقد نفذ وعده بالفعل، وكان أحد أسباب تراجع الفريق في نهاية الموسم الماضي بالفعل هو الإرهاق الناتج عن الاعتماد على مجموعة محدودة من اللاعبين.

وفي إسطنبول، قرر سلوت إشراك هوجو إيكيتيكي، وجيريمي فرينبونج، وكودي جاكبو، وكورتيس جونز بدلًا من ألكسندر إيزاك، وكونور برادلي، وماك أليستر، ومحمد صلاح.

وكانت هذه أول مرة يُستبعد فيها محمد صلاح من مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا منذ 2022، حين سجل ثلاثية بعد دخوله كبديل أمام رينجرز، ولم تكن المغامرة بإبعاد النجم المصري في أجواء صعبة كهذه موفقة.

وفي الموسم الأول، استفاد آرني سلوت من استقرار التشكيلة التي ورثها من المدرب الألماني يورجن كلوب، أما الآن، فالتحدي مختلف تمامًا، ويبدو أن التغييرات الكثيرة جعلت الفريق يظهر مفككًا، والانسجام داخل الملعب لم يتشكل بعد.

ويمكن أن يعقد التدوير المستمر عملية الانسجام بين الصفقات الجديدة، لكن سلوت يبرر ذلك بعدم رغبته في إرهاق لاعبين لم يخوضوا فترة إعداد كاملة، مثل ألكسندر إيزاك وبرادلي وماك أليستر.

ويؤمن آرني سلوت تمامًا بأن وجود عدد كبير من اللاعبين يصعّب إدارة الفريق، لكنه يواجه الآن تحديًا حقيقيًا في إيجاد التوازن بين الحفاظ على اللياقة وتثبيت التشكيلة.



المصدر – كوورة

By Sayed