أعلن محمود الخطيب، رئيس الأهلي، عن القائمة التي سيخوض بها الانتخابات التي تحدد لها يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وضمت القائمة التي تم الإعلان عنها رسميا، رجل الأعمال وعضو مجلس الإدارة السابق ياسين منصور، نائبًا.
وتواجد في القائمة خالد مرتجي أمينًا للصندوق، وللعضوية فوق السن: طارق قنديل ومحمد الغزاوي ومحمد الدماطي ومحمد الجارحي وسيد عبد الحفيظ وأحمد حسام عوض وحازم هلال، وللعضوية تحت الس: إبراهيم العامري ورويدا هشام.
وسوف تتقدم القائمة بأوراق ترشحها قبل غلق باب الترشيح غدًا الجمعة.
إعلان الترشح
أعلن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي وبشكل رسمي ترشحه في الانتخابات المقبلة على منصب الرئاسة خلال بيان رسمي.
وقال الخطيب في بيانه: “أعضاء وجماهير النادي الأهلي العظيمة، لقد تعاهدت دومًا أن أكون على قدر المسئولية، واضعًا مصلحة النادي الأهلي قبل مصلحتي الشخصية؛ حبًا وعرفانًا بالجميل لهذا الكيان العظيم، صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.. فعلى مدار ما يقرب من ٥٥ عامًا، كان النادي الأهلي ـ وما يزال ـ هو وجهتي الأولى ومصدر سعادتي وفخري”.
وأضاف: “خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا في٢٠٢٣، تأثرتْ حالتي الصحية بشكل كبير، كما أعلنتُ سابقًا، ولكن قبل أيام قليلة من آخر اجتماع مجلس إدارة ترأسته، وردتني توصيات وآراء طبية مستجدة، أفادت بضرورة الراحة والابتعاد عن الضغوطات؛ تفاديًا لأي إجراء قد يصبح ضروريًا… ويشهد الله أن تلك كانت المرة الأولى التي أنحاز فيها إلى صحتي”.
وأوضح: “ومع اعتذاري عن الترشح لفترة انتخابية جديدة، تأثرت كثيرًا بمشاعر ودعم أعضاء النادي الأهلي وجماهيره العظيمة….كل الشكر والتقدير لهم جميعا، وبناءً على ذلك، وبعد مشاورات عديدة، ودية ورسمية، تهدف إلى الحفاظ على مسيرة الأهلي في المقام الأول، تم التوصل إلى صياغة للمرحلة القادمة؛ للاستمرار في موقع المسئولية بما يتوافق مع الحالة الصحية، النادي الأهلي يستحق…شكرًا أعضاء وجماهير الأهلي.. الضهر والسند في كل الظروف”.
إنجازات الأهلي
شهد النادي الأهلي منذ تولي محمود الخطيب رئاسة مجلس الإدارة في ديسمبر/كانون الأول 2017، طفرة على المستويين الرياضي والإداري، حيث قاد الفريق لتحقيق العديد من الإنجازات القارية والمحلية، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات أعوام 2020 و2021 و2023، بجانب الفوز بالدوري الممتاز أكثر من مرة، وحصد كأس مصر وكأس السوبر المحلي والقاري، فضلاً عن مشاركات تاريخية في كأس العالم للأندية، كان آخرها إحراز المركز الثالث ثلاث مرات متتالية، مما عزز مكانة الأهلي العالمية.
وعلى الصعيد الإداري، عمل الخطيب على تطوير البنية التحتية للنادي، فشهدت فترته افتتاح فرع النادي في التجمع الخامس وتطوير فرع الشيخ زايد، بجانب تطوير المنشآت بفرع الجزيرة. كما أطلق مشروعات استثمارية لتعزيز الموارد المالية للنادي، وضمان استقراره الاقتصادي في ظل التحديات المختلفة.
أما عن تاريخه في العمل الإداري قبل رئاسة النادي، فقد بدأ الخطيب مسيرته في مجلس الإدارة عام 2004 بعد أن اختاره حسن حمدي نائباً للرئيس، ثم واصل عمله في عدة لجان داخل المجلس، قبل أن يخوض انتخابات 2017 وينجح في رئاسة القلعة الحمراء.
بهذا يجمع الخطيب بين تاريخ ذهبي كلاعب وأسطورة في الملاعب، ومسيرة إدارية شهدت إنجازات بارزة على المستويين الرياضي والإنشائي، مما جعله أحد أبرز الرموز في تاريخ النادي الأهلي.
اعتذار بيبو
وكان الخطيب قد أصدر بيان أعلن فيه اعتذاره بشكل رسمي عن الاستمرار في مهام منصبه لظروف مرضية .
وقال وفتها في بيان رسمي: “زملائي أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، منذ ثماني سنوات، تعاهدنا مع جماهير النادي الأهلي وأعضائه، أن نعمل بإخلاص وبجهد ورؤية ليبقى الأهلي على القمة دائمًا بتاريخه ومبادئه وبطولاته، وبتطوير مستمر لمنشآته وخدمات أعضائه”.
وأضاف: “على مدار دورتين انتخابيتين، تشرفت برئاسة مجلس الإدارة، وبالعمل معكم – ومع زملائكم أعضاء المجلس السابق – من أجل رفعة نادينا على كل المستويات الرياضية والاقتصادية والإدارية والإنشائية والخدمية والمجتمعية، فكان كل بناء أو تطوير، أو إنجاز أو بطولة في كل الألعاب، هو نتاج عمل مؤسسي وجهد جماعي، ووعي بمكانة وقيمة النادي الأهلي محليًا وإفريقيًا وعالميًا، فلكم كل الشكر والتقدير”
وأوضح: “كما تعلمون، فقد حاولت عدة مرات أن أبتعد لفترة امتثالًا لنصيحة الأطباء، ولكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تضطرني للعودة مباشرة للعمل اليومي، التزامًا بالمسؤولية التي تم تكليفي بها من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، وتقديرًا لثقة وطموحات جماهيره. واليوم أصبح من الضروري أن أستجيب لتوصيات الأطباء المشددة بأن أبتعد عن أي ضغوط”.
وتابع: “مع اقتراب الدعوة لانتخابات مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة، مفضلًا بدء رحلة علاجية من الآن، متمنيًا كامل التوفيق في كفاءتكم ومؤكدًا على إدارة المرحلة المقبلة، مع استعدادي للمشاركة بالرأي أو المشورة حين يتم انتخاب مجلس إدارة جديد”.