صديق رونالدو يشعل الصراع بين النصر والهلال

BySayed

أكتوبر 4, 2025


دخل الهلال السعودي، في صراع محتدم، مع جاره النصر، للحصول على خدمات برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد، في الميركاتو الشتوي المقبل.

وفقا لشبكة “onefootball” فإن برونو فيرنانديز يحظى باهتمام بالغ من عملاقي دوري روشن، الهلال والنصر، من أجل الظفر بخدماته في يناير/كانون ثان المقبل.

وأضافت الشبكة، إن الإدارة المسؤولة عن تطوير مشروع الدوري السعودي، ترى أن التعاقد مع اللاعب البرتغالي، سيكون خطوة تسويقية وفنية ضخمة تخدم البطولة.

صراع قديم

برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، كان بطلًا لصراع سابق بين عمالقة الدوري السعودي، حيث تلقى اللاعب البرتغالي 3 عروض مغرية من أندية سعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025، أبرزها من الهلال والنصر والاتحاد.

ورفض برونو، العروض السعودية، مفضلا البقاء في قلعة أولد ترافورد، رغم تدخل مواطنه كريستيانو رونالدو بشكل مباشر، لإقناعه بالانتقال إلى الدوري السعودي.

وكان الهلال، الأقرب للحصول على خدمات اللاعب البرتغالي، قبل كأس العالم للأندية 2025، وفقًا لموقع “talkSPORT”، حيث أرسل وكيله ميجيل بينيو إلى السعودية لعقد اجتماعات استمرت لنحو أسبوع.

FBL-EURO-2024-MATCH23-TUR-PORGetty Images

وكان الهلال، مستعدًا لدفع أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني، إذا وافق برونو فيرنانديز على الرحيل، لكن اللاعب البرتغالي، وبعد إجراء مشاورات مع عائلته، فضّل الاستمرار مع الشياطين الحمر، لموسم إضافي على الأقل، معتبرًا أن البقاء في القارة العجوز، سيكون الخيار الأفضل له قبل خوض مونديال 2026، الذي قد يكون الأخير في مسيرته.

وقال فيرنانديز صاحب 30 عاما، عن العروض السعودية في تصريحات سابقة “رئيس الهلال اتصل بي وسألني إن كنت أرغب في الانتقال، لكن مانشستر يونايتد لم يرغب في بيعي. لو كنت أريد الرحيل، لحدث ذلك”.

وينتهي عقد البرتغالي برونو فرنانديز في مسرح الأحلام، بحلول صيف عام 2027.

وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فقد أصبح اللاعب منفتحًا على الانتقال للدوري السعودي أو الأمريكي، خلال الفترة المقبلة.

مسيرة ناجحة

ولد اللاعب برونو ميجيل بورخيس فيرنانديز في شهر سبتمبر/أيلول عام 1994 بمدينة مايا في البرتغال، وبدأ مسيرته الاحترافية في إيطاليا، حيث دافع عن ألوان عدة أندية منها نوفارا، أودينيزي وسامبدوريا، قبل أن يعود إلى البرتغال عبر بوابة سبورتينج لشبونة في عام 2017.

وسجل برونو مع لشبونة، أكثر من 60 هدفًا، وقدم أكثر من 50 تمريرة حاسمة خلال موسمين ونصف فقط، لينضم بعد ذلك إلى صفوف مانشستر يونايتد في شتاء 2020، مقابل نحو 55 مليون يورو.

وسرعان ما أثبت برونو، قيمته في البريميرليج، حيث لعب دورًا كبيرًا في تحسين الأداء الهجومي للشياطين الحمر.

Manchester United v Chelsea - Premier LeagueGetty Images

برونو فيرنانديز، يشغل مركز صانع الألعاب، ويتميّز بقدرته على صناعة الفرص، والتسديد من خارج المنطقة، وتنفيذ الركلات الثابتة وركلات الجزاء بدقة عالية، كما يتمتع بمرونة تكتيكية.

وخاض برونو أكثر من 598 مباراة مع الأندية، وسجل 154 هدفًا، وصنع 117 هدفًا، بإجمالي 171 مساهمة تهديفية، مما جعله من بين أبرز لاعبي خط الوسط في أوروبا.

ونال اللاعب البرتغالي، شرف حمل شارة القيادة في مانشستر يونايتد، بسبب روحه العالية وشخصيته القوية داخل وخارج الملعب.

وعلى الصعيد الدولي، يمثل برونو فيرنانديز منتخب البرتغال، وشارك معه في كأس العالم 2022.

ويُعرف برونو فيرنانديز بروحه التنافسية العالية، وحماسه الذي لا يهدأ داخل الملعب، ولا يتردد في توجيه زملائه، ويُعتبر نموذجًا للاعب الذي يجمع بين الموهبة والشخصية القيادية.

ولعل ما يميزه أكثر هو تحمله للمسؤولية في المواقف الصعبة، إذ لا يختبئ خلف الأعذار، بل يسعى دائمًا إلى صنع الفارق سواء بالتمرير أو التسجيل أو التحفيز.

وفي تصريحات سابقة، أكد برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، أنه لن يغير أسلوبه في اللعب، رغم الانتقادات التي تطاله باستمرار، بسبب نهجه الانفعالي، حيث يرى بعض النقاد أنه لا يستحق شارة القيادة بسببه.

وقال فيرنانديز في تصريحات أبرزتها صحيفة ميرور “الناس لديهم رأي عني ولا أستطيع تغييره، الأمر يتعلق بكيفية حكم الناس عليك من خلال ما يرونه، بعضهم من المباريات على أرض الملعب، بعضهم من خلال شاشات التلفاز، وآخرون مما يسمعونه في المقابلات”.

وأضاف “لا أستطيع تغيير ذلك. هم أحرار في التفكير بالطريقة التي يريدونها تجاهي، كما أن لي الحرية نفسها في التفكير عنهم. لكن ما لا أفعله هو أنني لا أحكم على أحد قبل أن أعرفه. يمكنهم امتلاك رأي عني وهذا أمر مقبول”.

وتابع “الجميع لديه آراء مختلفة، وهذا ما يجعل الحياة جميلة ومختلفة، لأنه إذا كنا جميعا نفكر بنفس الطريقة، فستكون مملة للغاية”.

وشدد “ما ترونه في الملعب يعكس شخصية برونو. الحماس الذي أضعه في كل شيء، ثم أكون أكثر هدوء خارج المستطيل الأخضر. لا أعبر عن مشاعري خارج الملعب كما أفعل بداخله، لكنني ما زلت شغوفا للغاية في كل ما أفعله”.



المصدر – كوورة

By Sayed