دي بروين يقود نابولي إلى قلب تأخره وروما يهزم فيورنتينا في عقر داره

BySayed

أكتوبر 5, 2025


قلب نابولي، حامل اللقب تأخره أمام ضيفه المتواضع جنوى إلى فوز 2-1، فيما حقق روما فوزا ثمينا على فيورنتينا في عقر داره 2-1، فاحتفظا بصدارتهما للدوري الإيطالي لكرة القدم الأحد في المرحلة السادسة، بانتظار مباراة القمة بين ميلان ومضيفه يوفنتوس.

ورفع كل من نابولي الذي عوض خسارته الأخيرة أمام ميلان، وروما رصيده إلى 15 نقطة، مقابل 12 لميلان الذي قد يلتحق بهما مجددا في قمة “سيري أ”.

على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الجنوب الإيطالي، صُدم جمهور نابولي بهدف بالغ الروعة من المهاجم الشاب جيف إيكاتور (18 عاما) سجله بالكعب من داخل المنطقة على طريقة ماجر (34).

سيطر نابولي على الكرة، لكنه فشل في ترجمة ذلك إلى فرص محققة في الشوط الأول.

لكن بعد الاستراحة، وخصوصا بعد نزول كيفن دي بروين بدلا من ماتيو بوليتانو المصاب، تمكن المايسترو البلجيكي القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي من قلب الطاولة على الضيوف.

بعد هيمنة صريحة على المباراة ومن عرضية لليوناردو سبيناتسولا هبطت في منطقة الجزاء، تابعها الكاميروني أندري-فرانك زامبو انغيسا برأسه من مسافة قريبة معادلا النتيجة (57).

لعب الحارس المخضرم نيكولا ليالي دورا في صد الهجوم الكاسح لنابولي، وعاونه القائم أحيانا، لكن الدقيقة 75 حملت هدف التقدم لأصحاب الأرض.

هندس دي بروين هجمة وصلت إلى أنغيسا الذي سددها قوية ارتدت من الحارس إلى الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل بهدوء في الشباك هدفا ثانيا لـ”بارتينوبي”.

مرة جديدة، ومنذ شباط/فبراير 2009، يعجز جنوى عن تحقيق الفوز في أرض نابولي.

فوز مثير

في فلورنسا، سُجّلت الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، فتقدم فيورنتينا عبر تسديدة صاروخية من مويس كين (14)، قبل أن يرد روما بهدفي الأرجنتيني ماتياس سوله (22) وبراين كريستانتي (30).

وكاد كين يضيف هدفه الشخصي الثاني له ولفريقه عندما سدد كرة قوية أخرى اصطدمت بالقائم في الدقيقة 38 بعد وقت قصير من هدف كريستانتي.

كما عاند الحظ روبرتو بيكولي في تسجيل هدف التعادل بتسديدة على الطاير ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 74.

وما زال فيورنتينا يبحث عن فوزه الأول في الدوري هذا الموسم حيث تجمد رصيده عن 3 نقاط من ثلاث هزائم ومثلها تعادلات، في المركز السابع عشر.

ACF Fiorentina v AS Roma - Serie AGetty Images

قمة نارية

 تتجه الأنظار الليلة إلى قمة لقاءات الجولة السادسة للدوري الإيطالي، بين يوفنتوس وضيفه ميلان.

 ويحمل اللقاء طابعًا خاصًا لمدرب ميلان الحالي، ماسيمليانو أليجري، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ يوفنتوس التدريبي، فقد سبق له قيادة البيانكونيري لفترتين مختلفتين، الأولى بين 2014 و2019، والثانية من 2021 حتى 2024.

في الفترة الأولى، قاد أليجري الفريق في 271 مباراة حقق خلالها 191 انتصارًا و39 خسارة و41 تعادلًا، مسجلًا 524 هدفًا مقابل 208 في شباكه.

وقد حصد خلال تلك المرحلة المجيدة خمسة ألقاب دوري إيطالي متتالية، وأربع بطولات لكأس إيطاليا، إضافة إلى لقبين للسوبر المحلي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لكنه خسرهما أمام برشلونة وريال مدريد.

أما في ولايته الثانية، فقاد يوفنتوس في 149 مباراة، حقق خلالها 80 انتصارًا و34 تعادلًا و35 خسارة، مسجلًا 223 هدفًا ومستقبلًا 140.

ورغم تراجع البريق مقارنة بالفترة الأولى، فقد توج الفريق تحت قيادته بكأس إيطاليا موسم 2023-2024 على حساب أتالانتا.

سجل أليجري ضد يوفنتوس

على الجانب الآخر، لم يكن سجل أليجري في مواجهاته ضد يوفنتوس حين درب أندية أخرى مثاليًا. فقد واجه “السيدة العجوز” في 14 مباراة بمسيرته، حقق خلالها أربع انتصارات فقط مقابل 8 هزائم وتعادلين.

وبدأت مواجهاته مع كالياري موسم 2008-2009 بخسارة بهدف دون رد، قبل أن يعود لتحقيق فوز مثير 3-2 في تورينو، ثم كرر الانتصار 2-0 في الموسم التالي وخسر إيابًا 1-0. ومع ميلان، خسر أليجري أول مباراة له ضد يوفنتوس بنتيجة 2-1، ثم رد بالفوز 1-0 في الدور الثاني.

القمة ستكون أيضًا مواجهة تكتيكية بين أليجري ومدرب يوفنتوس الحالي، الكرواتي إيجور تودور.



المصدر – كوورة

By Sayed