رد القادسية، على البيان الصادر من الحارس الدولي خالد الرشيدي (38 عاما)، والذي تحدث خلاله عن عدم التجديد معه، وأتهم إدارة النادي الكويتي بعدم الاحترافية.
وجاء رد القادسية في الساعات الأولى من فجر اليوم، من خلال بيان رسمي طويل على حسابه على منصة “إكس”، وكشف من خلاله الكثير من الأسرار الخفية حول العلاقة مع الرشيدي وحتى إعلان رحيله عن النادي.
وأوضح القادسية أن محاولات التجديد مع الرشيدي بدأت منذ موسم 2023-2024، أي قبل أكثر من عام على تاريخ انتهاء عقده، ولكن لم يتجاوب اللاعب.
وقال إن محاولات رئيس الجهاز، الشيخ فهد طلال الفهد، استمرت للتجديد مع الحارس خلال الموسم الحالي، إلا أنه لم يبد تجاوباً صادقا مستمرا على عادته بالتأجيل والتسويف.
وأضاف: “في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقبل دخول الفترة الحرة، وبعد العودة مباشرة من مباراة الرفاع في البحرين، قام مدير الاحتراف المحامي عبد الرحمن الياسين، بالجلوس مع اللاعب بشكل مباشر، وتقديم عرض النادي للتجديد”.
وأكمل: “في بداية الأمر تقدم القادسية بعرض 60 ألف دينار للموسم الواحد، ولمدة ٣ مواسم، أي ما يقارب ضعف عقدة الحالي، ورفض اللاعب المبلغ وطلب 80 ألف دينار للموسم، وطلب من اللاعب الجلوس مرة أخرى بوجود رئيس الجهاز للاتفاق على بنود العقد، إلا أن اعتذر لقرب التحاقه بمعسكر المنتخب في قطر”.
وتابع القادسية: “بعد عودة اللاعب من المعسكر في قطر وفي نفس يوم وصوله، تواصل معه مدير الاحتراف وطلب منه الاجتماع وإنهاء مسألة التجديد قبل دخوله الفترة الحرة، واعتذر اللاعب للإرهاق، وطلب التأجيل لرغبته بالبقاء مع أسرته قبل بدء بطولة الخليج”.
وواصل: “في يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2024، وبعد انتهاء مباراة منتخبي الكويت والإمارات، تواصل مدير الاحتراف مع اللاعب، وأبلغه بالموافقة على مبلغ 80 ألف دينار للموسم، وأن العقود جاهزة للتوقيع، ورفض اللاعب التوقيع متعذرا بوجود عروض من الدوري السعودي”.
وأكمل: “بادر مدير الاحتراف بأن النادي سيضيف بندا في العقد ليتمكن اللاعب من الخروج حال وصول عرض خارجي، ودون أن يتحصل النادي على أي مميزات مالية، وهذا تقدير من القادسية لعمر وسنوات خدمة اللاعب، إلا أنه طلب مهلة حتى نهاية الموسم لاتخاذ القرار”.
وأضاف: “فور عودة اللاعب من كأس الخليج، بدأ مدير الفريق مساعد ندا، محاولاته لتجديد العقد، وأقسم الحارس عدة مرات، وآخرها قبل نصف نهائي كأس ولي العهد، بأنه لم يوقع لأي ناد حتى الآن، وأنه ينتظر نهاية الموسم، والأولوية للقادسية، وسيبلغه قبل اتخاذ أي قرار”.
وأوضح البيان: “استمر عدد من اللاعبين الحاليين والسابقين من بينهم قائدي الفريق الحاليين بدر المطوع وخالد محمد إبراهيم، بالتحدث للاعب طوال آخر موسمين لمعرفة ما هي موانع عدم التجديد، وما إذا كان يرغب بمبلغ أكبر، ألا أن رده عليهم أنه لم يوقع مع أحد وينتظر حتى نهاية الموسم”.
وأضاف: “رغم توارد المعلومات بتوقيع الحارس لأحد الأندية المحلية، قام رئيس الجهاز بإعطائه المبلغ المالي المطلوب للعلاج في دبي، لالتزام النادي الأخلاقي تجاهه وتقديرا لكابتن الفريق بدر المطوع، وهذا ما قوبل من اللاعب ببيان الكذب والتدليس”.
وأكمل: “قام اللاعب بالفترة الأخيرة باختلاق الأعذار الكاذبة كي لا يشارك في بعض المباريات، كما حاول خلق الفتنة والشقاق في الفريق، وكان الأحرى به التحلي بالشجاعة وإعلان عدم رغبته بالتجديد للنادي، ليكون خروجه بكل تقدير واحترام، بدلا أن تخط نهايته بقلم الكذب والتدليس، ليكون خروجه بهذا الشكل المشين”.